قررت وكالة الفضاء الأوروبية إرسال مركبة استكشاف فضائية "روفر" إلى المريخ، ومن المقرر اطلاقها فى سبتمبر من العام الجارى بهدف البحث عن علامات جديدة عن الحياة على المريخ، وذلك بمساعدة روبوت إسبانى سيتجول حول الكوكب الأحمر.
وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أن الروبوت الإسبانى طورته شركة الينا، متعددة الجنسيات ، فى مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن روزاليند فرانكلين هي العالمة وراء اكتشاف أن بنية الحمض النووي كانت حلزونية الشكل، وى من اختارت لأول مرة المركبة الفضائية روفر لاطلاقها الى المريخ فى سبتمبر.
على وجه التحديد، فإن إلكترونيات التحكم في المحرك (ADE، أو ما هو نفسه، الآلة التي تتحكم في الآليات التي تتكشف وتدور وتوجه العجلات لمنعا من التعثر في الرمال، بالإضافة إلى التحكم في نشر الألواح الشمسية.
وأوضحت الصحيفة، أن شركة تاليس ألينيا سبيس هي شركة متعددة الجنسيات لمكونات الأقمار الصناعية مع وجود في اثني عشر دولة مع حجم مبيعات قدره 1.850 مليون يورو في عام 2020، بالإضافة إلى إنتاج العديد من الأجزاء لهذه الأجهزة، فإنها تدمجها وتتركها جاهزة للتشغيل. يوجد مقرها الرئيسي في إسبانيا في تريس كانتوس (مدريد) حيث توظف 350 عاملاً، وصل 60 منهم في الأشهر الأخيرة بفضل البرامج الكبيرة، في المجموع، خلال تاريخها البالغ 33 عامًا، كانت الشركة الإسبانية الفرعية جزءًا من 600 مشروع، بما في ذلك الأقمار الصناعية والمسبارات والمركبات الفضائية، وصنعت 4000 قطعة من المعدات.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز أعلن فى ديسمبر الماضى أن صناعة الفضاء في إسبانيا تكلف الدولة فاتورة بقيمة 965 مليون يورو سنويًا. في الواقع ، خصصت الحكومة واحدًا من حوالي عشرة مشاريع استراتيجية (PERTE) للقطاع الذي أدرجته في خطة التعافي والتحول والقدرة على الصمود باستثمار عام قدره 400 مليون يورو .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة