قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن قضية فتاة الغربية "بسنت خالد " التى انتحرت بسبب ابتزاز شابين لها بصور مفبركة، تفتح مجالاً أوسع حول ثلاثة نقاط رئيسية، أولها أهمية العلاقة بين أولياء الأمور وابنائهم، وضرورة فتح أفق العلاقة مع الأبناء للحديث بأريحية مع أبائهم عندما يصابوا باكتئاب أو يواجهوا مشكلة ما.
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" قائلة: النقطة الثانية هو ضرورة دفاع أولياء الامور عن أبنائهم أمام المجتمع، والأمر الثالث يتعلق بالمجتمع نفسه الذى أصبح قاسياً جداً على الناس".
وتابعت الإعلامية لميس الحديدى: "حوادث كثيرة شهدها المجتمع من عقاب معلمة بسبب وصلة رقص فى احتفال، حيث جرى تصويرها دون إذن بالاضافة لبسنت وغيرها.. وهى أمور تثبت قسوة المجتمع الذى عليه أن يعلم أن صكوك الأخلاق ليست بيده.. ومش أحنا اللى هنوزع صكوك الأخلاق على الناس كفاية ابتزاز واستخدام سيئ للسوشيال ميديا لأن توزيع صكوك الأخلاق يؤدى لآثار نفسية جسمية على الضحايا.. أرجوكم خلونا رحماء ببعضنا البعض".