عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، اجتماعاً أمس الاثنين، لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال التطوير بالمستشفيات، والمراكز الصحية، ووحدات طب الأسرة المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على مستوى محافظات الجمهورية.
واطلع الوزير خلال الاجتماع على معدلات رفع كفاءة البنية التحتية وأعمال التطوير بالمستشفيات والمراكز الصحية ووحدات طب الأسرة ضمن المبادرة، من خلال الإحلال والتجديد، أو التطوير للمنشآت القائمة، وذلك وفقاً للسلامة الإنشائية، فضلاً عن متابعة تجهيزات نقاط الإسعاف، للاعتماد من خلال الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك استعدادا لإدراجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل مستقبلاً.
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تشمل تطوير 46 مستشفى، و1138 وحدة ومركز طب أسرة، و364 نقطة إسعاف، و104 وحدات ومراكز طبية بمحافظات التأمين الصحى الشامل "الإسماعيلية، الأقصر، أسوان"، للعمل ضمن المبادرة، لافتاً إلى التعاقد على توريد 1000 سيارة إسعاف، و1000 سيارة قوافل علاجية.
وأوضح عبد الغفار أن الوزير تابع خلال الاجتماع توريد الأجهزة الطبية للمستشفيات والوحدات والمراكز للعمل ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تجهيزهم بالفرش الطبي وغير الطبي، لافتاً إلى وضع نماذج استرشادية موحدة للمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة ونقاط الإسعاف بالمحافظات.
وأضاف عبد الغفار أن الوزير أكد خلال الاجتماع ضرورة استمرار تدريب الفرق الطبية بما يسهم فى رفع كفاءتهم لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، كما تابع توزيع الفرق على المستشفيات والمراكز الصحية ووحدات طب الأسرة للعمل ضمن المبادرة بالمحافظات، حيث يتكون كل فريق من "طبيب، ممرض، مدخل بيانات، مثقف صحي".
وأشار عبد الغفار إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة لإعداد برامج تدريبية للكوادر الطبية من العاملين ضمن المبادرة، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن تأهيل ورفع كفاءة الرائدات الريفيات والمثقفين الصحيين.
وأوضح عبد الغفار أن الوزير شدد على سرعة الانتهاء من أعمال تطوير مراكز تنمية صحة الأسرة والتي يبلغ عددها 52 مركزا على مستوى المحافظات، لبدء تقديم خدماتها الطبية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة