كان علماء جنوب إفريقيا أول من وضع تسلسلًا لمتغير "أوميكرون" الجديد، ويرى العلماء أن أوميكرون يشكل خطرًا جديدًا لأنهم لم يتمكنوا في البداية من قياس شدته وإمكانية هروبه من اللقاحات، وقد ألقت التقارير الأخيرة بعض الضوء على شدة متغير أوميكرون، وهو ما نتعرف عليه فى السطور التالية، بحسب موقع "دايلي إكسبريس".
ما مدى شدة متغير أوميكرون لكورونا؟
لقد وجد الخبراء أن طفرات أوميكرون تسمح لها بالهروب من المناعة التي توفرها جرعات اللقاح.
في تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، قالت المنظمة إنه من بين 38 دولة تأثرت بالمتغير الجديد ، لم يبلغ أي منها عن وفيات خاصة بأوميكرون ومنذ ذلك الحين، انتشر بسرعة، وتوفي شخص واحد في المملكة المتحدة مع البديل الجديد.وتشير البيانات الحديثة إلى أن المرض الذي يسببه أوميكرون أخف من السلالات السابقة لكورونا.
وجدت الدراسات الأولية المنشورة في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا أن عدد أقل من الناس يحتاجون إلى العلاج في المستشفى عند الإصابة بأوميكرون، مقارنة بغيره من السلالات.
ويعتقد الباحثون العاملون مع المعهد الوطني للأمراض المعدية (NICD) أن لديه مقاومة "كبيرة" للمناعة الطبيعية التي توفرها الإصابات السابقة.
النتائج التي توصل إليها معهد جنوب إفريقيا اتبعت دراسة واقعية لكل متغير حددت الأشخاص الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى بـأوميكرون بمقدار 2.4 مرة.وأشارت النتائج إلى أدلة تشير إلى "زيادة كبيرة ومستمرة في خطر الإصابة مرة أخرى".ودعا الباحثون إلى إجراء تحقيق "عاجل" لمعرفة ما إذا كان بإمكان أوميكرون فعل الشيء نفسه مع اللقاحات.
وأضافوا أنهم سيحتاجون أيضًا إلى قياس "الآثار المحتملة لتقليل المناعة ضد العدوى على الحماية من المرض الشديد والوفاة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة