كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن اليوم الجمعة 7 يناير يصل كوكب عطارد لأقصى استطالة له من الشمس تبلغ 19.2 درجة، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير عطارد.
وكانت زخات الشهب الرباعيات سنة 2022 وصلت ذروة تساقطها بسماء الوطن العربي من منتصف ليل الإثنين 3 يناير وخلال الساعات قبل شروق شمس الثلاثاء 4 يناير في ظاهرة شوهدت بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة، وليس لها تأثير على كوكبنا.
تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الأجسام النيزكية المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، والتي تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوى.
إن مصدر شهب الرباعيات غامض، ففي العام 2003 حدد بأن مصدرها الرئيسي هو الكويكب 2003 EH1، وإذا كان كذلك فإن الرباعيات مثل شهب التوأميات، تأتي من جسم صخري - وليس مذنبًا جليديًا، يعتقد أن 2003 EH1 هو نفسه المذنب C / 1490 Y1 ، والذي رصد منذ 500 عام، لذلك فإن القصة الدقيقة وراء مصدر الرباعيات تظل غامضة إلى حد ما.
جدير بالذكر أن الشهب المرتبطة بأي زخات معينة تشع من نقطة مشتركة في السماء، لذلك يمكن تمييز زخات عن غيرها بسهولة لأن مساراتها تبدو وكأنها تشع أو تنبعث من نقطة مشتركة في السماء، وذلك لأن جزيئات الحصى في أي تجمع معين تتحرك في نفس الاتجاه تقريبًا عندما تعبر مدار الأرض ، نظرًا لوجود مدارات متشابهة جدًا مع الجسم الأصلي الذي أتت منه وعليه فإنها تضرب الأرض من نفس الاتجاه تقريبًا وبنفس السرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة