راعى كنيسة الملاك رافائيل: الرئيس منحة سماوية مفرحة للمنطقة العربية
مسئولة لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر: بستنى أشوف لحظة دخوله الكاتدرائية كل سنة
ملحمة وطنية كبرى شهدتها كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى لقداس عيد الميلاد المجيد مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتواجد العديد من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية وممثلين عن الأزهر والأوقاف وكافة جموع الشعب المصرى الأمر الذى يؤكد على التواجد القوى للشعب المصرى في المناسبات المختلفة يداً واحدة.
سكرتير البابا تواضروس الثانى
وعلق القمص بيشوى شارل سكرتير البابا تواضروس الثانى للرعاية الاجتماعية وأسقف الخدمات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية أن الكنيسة تعتز كثيرا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى حيث توضح أن مصر بخير وجميع الشعب المصرى يداً واحدة والكلمة التى قالها الرئيس عن العمل والأمل وأننا لابد أن نكون يداً واحدة ويكون لدينا رؤية لمصر والجمهورية الجديدة توضح بكل دقة الوضع الراهن للدولة المصرية حاليا.
القمص بيشوى شارل سكرتير البابا
وتابع في تصريحات خاصة لليوم السابع أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى لقداسة البابا متبادلة لنا جميعا فهو أيضا لديه مكانة كبيرة فى قلوبنا ونموذج للمصرى الأصيل الذى يحب بلده وشعبه كله على حد السواء لا فرق بين مسلم ومسيحى.
وأكد أن تواجد المسلمين بشكل كبير فى الكاتدرائية خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يمثل أيقونة جميلة جدا، متابعا "دى الحاجة اللى نفسنا تكون مصر كلها فيها وكل من يحاول يفتت الوحدانية بنقول يا رب أمحيها علشان تفضل بلدنا قوية ومجيدة بفضل شعبها العظيم".
الأنبا باخوم
وعلق الأنبا باخوم النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية بالكنيسة الكاثوليكية على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية أنه أصبح تقليد عظيم فى مصر فزيارته تأتى للمشاركة والتهنئة وهذا الأمر يخص كل أقباط مصر بكل طوائفهم ودائما ما يسعى السيد الرئيس لإرسال مندوبين عنه فى كل القداسات الأخرى ويدل على إرساء مبادئ الجمهورية الجديدة فى العيش بكرامة فى وطن واحد على أساس المواطنة الكاملة التى لا تعتمد على دين ولكن تعتمد على الانتماء للوطن.
الأنبار باخوم
وتابع الأنبا باخوم في تصريحات خاصة لليوم السابع أن الزيارة أشلعت فى قلوب كل المصريين الفخر ورسخت المحبة والسلام الملحوظ، مضيفا نلاحظ الاهتمام الكبير على المستوى العام من الإعلام وكل الهيئات والمنظمات وكان هناك العديد من الشخصيات سواء فى يوم 25 ديسمبر للكنيسة الكاثوليكية والروم الأرثوذكسية أو فى احتفال يوم 7 يناير للكنيسة الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية.
راعى كنيسة الملاك رافائيل للأقباط الأرثوذكس
ومن جانبه على القمص بنيامين إبراهيم راعى كنيسة الملاك رافائيل للأقباط الأرثوذكس بالمعادى أن الرئيس السيسى يملك حب من كل المصريين بشكل غير محدود ومحبة قلبية لا يوجد بها رياء فالمسيحيين كجزء من الشعب المصرى ويكنوا له نفس الحب ورأينا مدى الاستقبال والحب للرئيس فهو محبوب من كل شعب مصر ومن كل الشعب المسيحى، متابعا جميعنا نقدر له هذا الحب ونبادله حب بحب وفى كل المناسبات والصلوات والقداسات نصلى من أجل رئيس الجمهورية ومن أجله بصفة خاصة ونقدر جدا محبته لمصر كلها وعمله الرائع.
وأضاف القمص بنيامين خلال تصريحات خاصة لليوم السابع "مفيش رئيس في العالم بيعمل اللى عمله الرئيس السيسى واحنا بنشوف مصر جديدة وعظمته إحنا حاسين بيها فى كل الدنيا وكل أولادنا في المهجر فخورين بالرئيس وبندعى ربنا يخليه لينا ويخليه لمصر كلها ويفضل رافع رأسنا".
القمص بنيامين إبراهيم راعى كنيسة الملاك رافائيل بالمعادي
وتابع: "الرئيس السيسى عطية سماوية مفرحة جدا لكل المصريين وكل الدول العربية فهو رمانة الميزان لكل المنطقة ونصلى له فى كل صلاة وكل وقت وندعو ربنا يكون معاه وستظل مصر تذكره وتذكر أعماله العظيمة لكل الأجيال وأدعو ربنا أن يحافظ عليه ويظل نجم ساطع في سماء مصر وكل العالم".
وحول تواجد عدد كبير من المسلمين في الاحتفال قال: "طول عمرنا إحنا فعلا نسيج واحد والمحبة موجود والشعب المصرى كله واحد وطول عمرنا بيوتنا متداخلة وكلنا مصريين والمحبة الإلهية موجودة فى قلوبنا ووجودهم شىء طبيعى وكلنا موجودين مع بعض وعايشين مع بعض وفى حرب أكتوبر 1973 كلنا كنا فى طيارة واحدة وداخلين في وقت العبور وكلمة الله كانت بتهز السما ومفيش حاجة إسمها مسلم ومسيحى والطبيعى إننا كلنا واحد وإن الملاك لما جه قال وعلى الأرض السلام فالسلام لكل الناس والفرح لكل الناس والعطية البشرية جت لكل البشر".
مارى يونان مسئولة لجنة المرآة بمجلس كنائس مصر
وأضافت مارى يونان مسئولة لجنة المراة بمجلس كنائس مصر أن الرئيس السيسى أعاد لحمة النسيج الوطنى وكانت زيارته فرحة كبيرة، متابعه "بستنى جدا لحظة دخول الرئيس للكاتدرائية وحاسين وشاعرين بمحبته لينا وتقديره وللبابا فهى بالفعل دى بتوصل رسائل محبة لنا جميعا ونشعر باهتمامه بكل طوائف الشعب وخاصة إحنا كنساء وكل طوائف الشعب المصرى ودائما يتحدث عن المرأة فى كل المناسبات وعهده يعتبر العهد الذهبى للمرأة المصرية.
مارى يونان مسئولة لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر
وتابعت السنة دى بشكل خاص فيه محبة غامرة من كل إخواتنا المسلمين فى القداس وفى المجتمع بشكل كبير وجت ليا تهانى بشكل كبير أكبر من كل سنة وشاعرين بمحبة حقيقية من القلب وغير عادية ويعتبر ذلك دليل على أن الوطن نسيج واحد وأننا عائلة تكبر كل يوم عن الآخر.
رسائل الرئيس السيسى
ووجه الرئيس السيسى كلمة للحضور في الكاتدرائية وللمصريين كافة وقال خلالها "أحنا في مصر بدأنا طريق عاهدنا فيه ربنا وعاهدناكم ان نكون مع بعض وان شاء الله هانكمله مع بعض كلنا.. الطريق ده طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، تتسع لنا كلنا بدون أي فرق او تمييز، نعيش فيها بسلام وامان مع بعض"، مطالبا المصريين بالانتباه لمحاولات البعض إحداث فتنة وفرقة بين المصريين وقال "اوعوا حد يدخل بينا، أوعوا حد يفتنا لإن ده مش هاينتهى خاصة كل ما هانكمل وهاننجح".
الرئيس السيسى: الجمهورية الجديدة تحمل عنوان الحلم والأمل والعلم والعمل
ودعا الرئيس السيسى المولى عز وجل أن يعينه على المسئولية وقال: " ربنا يعينى أكون خادم شريف للبلد دى وليكم"، مؤكداً ان مصر تسع الجميع.
وفى رده على هتافات الحضور داخل الكاتدرائية، قال الرئيس السيسى "احنا في بيت من بيوت ربنا، ولازم تعرفوا ان اللى حامى البلد دى ربنا سبحانة وتعالى، ودائما ندعوه ونتوسل اليه وندعوه ان يحمينا، لأنه هو ربنا وبيسبب الأسباب".
الرئيس السيسى: ربنا يعينى أن أكون خادم أمين شريف للبلد
وأعاد الرئيس السيسى التأكيد على أن "الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والامل.. جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الغاشمة، المسالمة ولست المستسلمة، الجمهورية دى هانبنيها مع بعض"، مؤكداً ان "اى تحدى او اى صعاب تهون لو احنا كلنا دائما على قلب رجل واحد، كلنا مع بعض".
وأشار الرئيس السيسى خلال كلمته إلى تقديره الشخصى لقداسة البابا تواضروس، وقال "عاوز أقولكم على حاجة، انتوا ما تعرفوش حجم التقدير والاحترام والمحبة اللى أكنها لقداسة البابا، خلوا بالكم الرجال توزن في المواقف والظروف الصعبة جدا"، داعيا الجميع إلى أن الاهتمام بالبابا تواضروس، وقال لهم "انتوا كمان خلوا بالكم منه".
