وقع عدد كبير من المهتمين بالآثار فى مصر على طلب موجه للمتحف البريطانى فى لندن بإعادة حجر رشيد إلى مصر.
وفى وقت سابق من هذا العام، دعا عالم الآثار المصرى الشهير زاهى حواس إلى عودة حجر رشيد وأعلن عن خططه لتوزيع عريضة، وفقا لما ذكره موقع أرت نيوز.
وقالت مونيكا حنا، عالمة الآثار، لشبكة سى بى إس نيوز: "فى السابق كانت الحكومة وحدها هى التى تطلب القطع الأثرية المصرية". "ولكن اليوم هذا الناس الذين يطالبون باستعادة ثقافتهم الخاصة."
واكتشف حجر رشيد، عمره 2200 عام منقوش باللغة الهيروغليفية والخط الديموطيقى المصرى القديم واليونانية القديمة، فى عام 1799 خلال حملة نابليون فى مصر، عثرت قوات نابليون على الحجر على ما يبدو أثناء بناء حصن بالقرب منه. بلدة رشيد، وحصل المتحف البريطانى على القطعة من فرنسا عام 1802 بموجب معاهدة موقعة خلال الحروب النابليونية. يعد حجر رشيد، الذى دفع علماء الآثار إلى فك رموز الهيروغليفية القديمة لأول مرة، من بين أبرز القطع الأثرية فى المتحف البريطاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة