تمر اليوم الذكرى الـ 200 على توصل عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون لفك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسته لـ حجر رشيد، وذلك في 27 سبتمبر عام 1822م.
ويرجع الفضل إلى شامبليون في فك رموز الحضارة المصرية القديمة، بعدما تم اكتشاف الأخير أثناء الحملة الفرنسية التي مكثت لمدة ثلاث سنوات من 1798 إلى 1801م، ونجح في فك رموز ثلاثة نصوص: النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الهيراطيقية، والجزء الأدنى اليونانية القديمة، وذلك بعد بحث ودراسة استغرقت نحو 20 عاما، توصل العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبليون في باريس عام 1822 م الى فك رموز اللغة.
بعد كشف شاملبون عن إنجازه التاريخي احتد الصراع بين بريطانيا وفرنسا، وادعت الأولى حينها أن عالمها الإنجليزي توماس يانج، هو من توصل لبعض الرموز قبل سنوات من هذا الكشف، خصوصاً أن بريطانيا وظفت جميع علمائها للوصول إلى هذا اللغز.
وقال براير، إن توماس يانج توصل فقط لأول حروف من اسم بطليموس، وجمع الكلمات المتكررة لكن لم يتمكن من الوصول لباقي الرموز، أما شامبليون فاكتشف جميع الرموز المكتوبة ولم يعتمد فقط على الحجر، بل درس نصاً على قاعدة إحدى المسلات المصرية القديمة في بريطانيا، وتوصل وقتها إلى نتائج كبرى.
وبحسب كريستيان ليبلان، فإن يانج اعتمد فقط على مقارنة النصوص اليونانية والديموطيقية، لذلك لم يتمكن من فك الشفرة، بعكس شامبليون الذي أضاف لذلك دراسته اللغة القبطية لذلك يعتبره العالم المؤسس الحقيقي لعلم المصريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة