حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة الذى شرفه بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، أظهرت التدريبات الاحترافية التي يتمتع بها خريجو الشرطة، ومدى الاهتمام بمنظومة التدريب وتطويرها وفقا لتطور العصر، لمكافحة الجرائم بشتى أنواعها وخلق أجواء آمنة للمواطنين.
المشهد يؤكد أن هناك تطورا كبيرا لحق وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يولي اهتماما كبيرا بملف التدريب والتطوير داخل أروقة وزارة الداخلية، بما ينعكس بالإيجاب على المردود الأمني، ويساهم في حفظ الأمن وتأمين المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وهو ما ساهم بشكل كبير خلال السنوات الماضية في تراجع عدد الجرائم، لا سيما مع سرعة ضبط المتهمين والخارجين عن القانون، والانتشار الشرطي الجيد على مدار الـ24 ساعة، والتطوير والتحديث الكبير الذي لحق كافة قطاعات وإدارات وزارة الداخلية بشكل ملحوظ.
التدريبات الاحترافية والقتالية التي ظهر بها خريجو الشرطة وطلاب الأكاديمية باختلاف مراحلها، تؤكد أننا أمام جيل قادر على حفظ الأمن وحماية الوطن وحفظ الجبهة الداخلية، وكشف غموض الجرائم وصولا لمرتكبيها.
الملفت للانتباه أن عملية التطوير والتحديث وصلت للعنصر النسائي، فظهرت الشرطة النسائية وهن يقتحمن أوكار الجريمة ويحفظن الأمن، ويقودن مداهمات صعبة وقوية، فضلا عن ظهور الحراسات النسائية الخاصة لأول مرة، مع مهارات كبيرة وسرعة رد فعل في التعامل مع المواقف الطارئة وحفظ الشخصيات العامة، وتأمين المواكب، بما يؤكد أننا أمام جهاز شرطة عصري يحمي مصر الأبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة