يسرد "اليوم السابع" في حكاية اليوم قصة النجم وليد صلاح الدين لاعب الأهلى السابق، الذى صنع تاريخاً حافلاً بالنجاحات على مدارمسيرته الكروية،حيث تم تصعيده للفريق الأول عام 1989 مع المدرب الألماني فايتسا، ولكنه كان على مقاعد البدلاء، ووضع بصمته سريعا حتى صار أحد اللاعبين الواعدين مع القلعة الحمراء.
ساهم وليد صلاح الدين فى تحقيق نجاحات كبيرة مع الفريق الأحمر على المستوى المحلي والقارى، وصنع تاريخا مشرفا فى فترة وجوده مع الأهلي حيث حقق مع القلعة الحمراء 20 بطولة محلية وأفريقية وعربية ونجح فى إحراز 50 هدفاً، وحمل وليد درع الدورى 7 مرات متتالية، ابتداءً من موسم 93 – 1994 وانتهاءً بموسم 99 – 2000، كما فاز مع النادى ببطولة كأس مصر 6 مرات أولها عام 91 وآخرها عام 2003.
وعلى الصعيد الأفريقى حقق 3 بطولات هى: بطولة أبطـال الكؤوس عام 1993، ودورى رابطة الأبطال عام 2001، وبطولة كأس السوبر عام 2002، كما ساهم فى فوز الأهلى بـ4 بطولات عربية هى كأس أبطال الكؤوس عام 1995، وكأس أبطال الدورى عام 1996، وكأسين للنخبة 1997 بالمغرب و1998 بتونس.
ولا ينسى عشاق النجم الكبير هدفه فى مرمى الرجاء البيضاوى المغربى فى كأس أبطال الدورى التى أقيمت بالقاهرة عام 1996، عندما استلم الكرة من داخل منطقة الـ18 وراوغ بها الدفاع المغربى وحارس مرماه ليحرز هدفاً تاريخياً لا يُنسى، وعانى وليد صلاح الدين أو أمير الموهبين كما كان يُطلق عليه ، من لعنة الإصابات التى طاردته كثيراً، وكانت سبباً في إنهاء سيرته الكروية سريعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة