يمتلك الأهلي عبر تاريخه العديد من النجوم الذين دافعوا عن قميصه وكانت لهم مسيرة حافلة مع قطب القاهرة ونادي القرن الأفريقي، ورغم ابتعادهم عن الملاعب إلا أن مسيرتهم المضيئة داخل جدران قلعة الجزيرة لا تزال محفورة فى سجل الإنجازات والشرف بقميص الأهلي.
نستعرض على مدار شهر رمضان مسيرة نجم كروي من اللاعبين أصحاب المسيرة المضيئة مع الأهلي، ومن ساهموا فى تحقيق نجاحات كبيرة مع الفريق الأحمر على المستوى المحلي والقارى، وصنعوا تاريخا مشرفا فى فترة وجودهم مع الأهلي.
نتحدث اليوم عن واحد من نجوم الكرة المصرية الذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في كتاب الكرة المصرية، بفضل موهبته الكبيرة، وهو وليد صلاح الدين الذي وُلد يوم 27 أكتوبر 1971، ويحظى أمير الموهوبين بحب جارف وعلاقة طيبة مع عشاق الفانلة الحمراء بفضل لمساته الرائعة وموهبته الفريدة فضلا عن أخلاقه الرفيعة وتميزه بالهدوء.
وحقق وليد صلاح الدين مع القلعة الحمراء 20 بطولة محلية وأفريقية وعربية، ونجح فى إحراز 50 هدفاً، وحمل وليد درع الدورى 7 مرات متتالية، ابتداءً من موسم 93 – 1994 وانتهاءً بموسم 99 – 2000، كما فاز مع النادى ببطولة كأس مصر 6 مرات أولها عام 91 وآخرها عام 2003.
وعلى الصعيد الأفريقى حقق 3 بطولات هى: بطولة أبطـال الكؤوس عام 1993، ودورى رابطة الأبطال عام 2001، وبطولة كأس السوبر عام 2002، كما ساهم فى فوز الأهلى بـ4 بطولات عربية هى كأس أبطال الكؤوس عام 1995، وكأس أبطال الدورى عام 1996، وكأسين للنخبة 1997 بالمغرب و1998 بتونس.
ولا ينسى عشاق النجم الكبير هدفه فى مرمى الرجاء البيضاوى المغربى فى كأس أبطال الدورى التى أقيمت بالقاهرة عام 1996، عندما استلم الكرة من داخل منطقة الـ18 وراوغ بها الدفاع المغربى وحارس مرماه ليحرز هدفاً تاريخياً لا يُنسى، وعانى وليد صلاح الدين أو أمير الموهبين كما كان يُطلق عليه ، من لعنة الإصابات التى طاردته كثيراً، وكانت سبباً في إنهاء سيرته الكروية سريعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة