تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها نتائج التصعيد الروسى الأخير فى أوكرانيا ومواجهة لندن لشتاء الغضب.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: تصعيد روسيا الأخير فى أوكرانيا لن يغير دفة الحرب لصالحها
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقديرات الاستخبارات الغربية والخبراء العسكريين تشير إلى أن جهود روسيا لمواجهة التقدم الذى أحرزته أوكرانيا بقصف كييف ومدن أخرى بالصواريخ وحشد مئات الآلاف من الاحتياطيين يمثل تصعيدا كبيرا فى الحرب المستمرة منذ ثمانية اشهر، إلا أنه لن يغير على الأرجح من ديناميكيات الصراع الذى يميل لصالح لأوكرانيا.
وتقول التقديرات إن الضربات الصاروخية ليس لها قيمة استراتيجية كبيرة، على الرغم من أنها تثير بؤسا إنسانيا واسعا وتعطيل حياة الناس فى مدن لم تمس تقريبا منذ بداية الحرب.
ومنذ بداية الهجمات الروسية الاثنين، قتل أكثر من 30 شخص وأصيب عشرات آخرين. ويبدو أن البنية التحتية للكهرباء فى أوكرانيا كانت الهدف الرئيسى، مما يعنى أن بعض المناطق السكنية غرقت فى ظلام، مما تركت بعض المدنيين فى مواجهة احتمالية شتاء بدون كهرباء.
إلا ان الوضع فى أرض المعركة لا يزال فى صالح أوكرانيا، حيث يبدو أن الجيش الأوكراني الأفضل تسليحا ولديه دافع أكبر ويحتفظ بميزة على الجيش الروسى "المتعثر وضعيف التجهيز والمنهك" على الأقل فى المستقبل المنظور.
ويتوقع المسئولون الأمريكيون والغربيون أن تواصل أوكرانيا هجومها المضاد فى الأشهر القادمة، على الرغم من أن الطقس البارد يبطئ وتيرة الحرب.
وقال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن فى زيارته لبروكسل الأسبوع الماضى إنه يتوقع أن تواصل أوكرانيا بذل قصارى جهدها خلال الشتاء للاحتفاظ بأراضيها وأن تظل فعالة فى ميدان المعركة. وقد شهدنا مؤخرا الاوكرانيين فعالين للغاية فى الشرق والجنوب مع استعادة قطاع كبير من الأراضى من الروس.
وقد هدأت حدة الصراع فى الأيام الأخيرة مع تعزيز أوكرانيا المكاسب التي حققتها مؤخرا. وأحرزت روسيا بعض المكاسب البسيطة بالسيطرة على قرى قرب مدينة باكومت بدونباس، التي كان الروس يحاولون الاستيلاء عليها منذ يوليو. وسيكون هناك تباطؤ اكبر لوتيرة لحرب مع ظهور الصقيع والثلج فى الشرق والوحل فى الجنوب الذى شهد أغلب المعارك مؤخرا، وفقا للخبراء العسكريين.
تطور لافت لدور السيدة الأولى..ذا هيل: جيل بايدن تشارك بنشاط فى الحملة الانتخابية
قالت صحيفة ذا هيل إن السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن تشارك بنشاط فى فعاليات الحملة الانتخابية الجارية على عكس ما فعلته السيدات الأوليات الأمريكيات فى العقود الأخيرة.
وتسافر جيل بايدن فى ولايات مختلفة فى الأسابيع الأخيرة قبل إجراء الانتخابات النصفية، وأضافت عدة محطان فى جدول سفرها المزدحم بالفعل للتجاوز بذلك سيدات أمريكا الأوليات السابقات من حيث ظهورهن فى الحملات لانتخابية ونشاطهن فى جمع التبرعات.
وكانت جيل بايدن قد زارت الأسبوع الماضى ولايات ويسكونسن وجورجيا وفلوريدا. وركزت زياراتها المنفردة على قضايا رئيسية تشمل التعليم والجيش وكورونا، إلا أنها شملت أيضا جمع تبرعات لديمقراطيين.
ويوم الأربعاء الماضى، قالت السيدة الأولى مجموعة من المانحين فى فعالية خاصة لجمع التبرعات تابعة للجنة الوطنية الديمقراطية فى ناشفيل :"يمكننا التحرك الآن"، قبل نوفمبر. وأضافت: فقط تخيلوا ما يمكن أن يفعله بمزيد من الشركاء فى الكونجرس.
وتقول صحيفة ذا هيل إنه فى عام 2018، كانت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بعيدة تماما عن الحملة الانتخابية خلال الانتخابات النصفية. وحتى فى الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، اختارت البقاء فى المنزل بينما عقد الرئيس ترامب فعاليات انتخابية عبر البلاد.
كما أن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عرف عنها نفورها من الحملات الانتخابية، لكنها حشدت الدعم للديمقراطيين فى الأيام الأخيرة من انتخابات2016، خلال الأشهر الأخيرة فى منصب زوجها. وخلال انتخابات 2014 النصفية، شكا بعض الديمقراطيين بشأن غيابها عن المشاركة فى فعاليات أخرى بعيدة عن الحث على التصويت.
وقال مستشار بارز لجيل بايدن لذا هيل عن السيدة الأولى ستشارك بنشاط فى الحملة الانتخابية للديمقراطيين فى هذا الخريف، وسيتحمل رسالة التفاؤل والأمل، وتركز على إنجازات إدارة زوجها". وستنشر بايدن رسالة أن جو يحقق نتائج، وتخطط لاستخدام خبرتها الشخصية ومنظورها كسيدة عاشت فى فترة ما قبل حكم تقنين الإجهاض لتذكير النساء بما هو على المحك فى تلك الانتخابات، بحسب ما قال مستشارها.
"
بنتاجون تحت الأرض".. أين يختبئ الرئيس الأمريكى حال اندلاع حرب نووية؟
مع ازياد المخاوف من اندلاع حرب نووية، تزداد التكهنات حول ما يحدث فى حال وقوعها.
فقد حذر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أنه سيستخدم كل الوسائل المتاحة لحماسة روسيا وشعبها، كما أن مخطط استراتيجى أمريكى جديد نشر الأسبوع الماضى، بعنوان "استراتيجية الأمن القومى" تناول المخاوف من اعتماد روسيا المحتمل على الأسلحة النووية، وقال إن الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا أو أى قوى بتحقيق أهدافها من خلال استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية.
وقال الرئيس جو بايدن إن العالم يواجه احتمال "يوم قيامة"، وأن بوتين لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل للأسلحة التكتيكية النووية أو البيولوجية أو الكيماوية لأنه جيشه يؤدى بشكل سىء.
وتقول مجلة نيوزويك إنه فى حين أن كثير من التفاصيل حول الكيفية التي ستتعامل بها الولايات المتحدة فى حال اندلاع صراع نووي مع روسيا سرية ، إلا أنه يُعتقد أن عمل الحكومة سيتواصل فى مجمع "رافين روك ماونتن" الذى يقع داخل جبل قرب قمة بلو ريدج على الخط الفاصل بين ولايتى بنسلفانيا وماريلاند.
وأوضحت المجلة أن المجمع الذى يماثل حجم مدينة تم الإشارة إليه على أنه "بنتاجون تحت الأرض" ويعتقد أن الحكومة الأمريكية ستعمل من هذا الوقع فى حال ما عانت العاصمة واشنطن من هجوم مدمر.
ولا تقدم الحكومة الأمريكية معلومات كثيرة عن المجمع، والذى يعرف باسم الموقع R ، وحفرة هارى، وهو الاسم الذى أطلق عليه لأن الرئيس هارى ترومان هو من أمر ببنائه فى عام 1949.
وكان ترومان هو من أمر بإسقاط قنبلتين ذريتين على اليابان فى عام 1945 فى أول استخدام عسكرى للأسلحة النووية فى التاريخ.
وذكرت تقارير أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشينى أمضى بعض الوقت فى هذا المجتمع فى أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية ، بما يشير إلى أنه يمكن أن يستخدم من قبل الإدارة الحالية فى حال حدوق أزمة وطنية، وفقا لنيوزويك.
الصحف البريطانية:
حكومة ليز تراس تواجه "شتاء من الغضب" بسبب التضخم وتهديدات الإضراب
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حكومة رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، تتجه نحو شتاء آخر من السخط مع تحركات من أجل إضراب صناعي منسق من المتوقع أن يحدث خلال الأسبوع الجارى.
ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة "الإندبندنت"، يستعد واحد من بين كل 16 موظفًا - 1.9 مليون شخص - أن يضربوا أو يشاركوا فى خطوة للإضراب عن العمل الصناعي في الأشهر المقبلة.
ويمكن للموظفين الأساسيين في القطاع العام مثل المعلمين والممرضات والأطباء المبتدئين التوقف عن العمل أثناء نضالهم من أجل زيادة الأجور في مواجهة التضخم المرتفع.
ومن المتوقع رسم خطوط الاستجابة بين أرباب العمل، بما في ذلك الحكومة، والنقابات هذا الأسبوع حيث يعقد مؤتمر نقابات العمال (TUC) اجتماعه السنوي في برايتون.
ويُعتقد أن اقتراحًا يدعو إلى تنسيق العمل الصناعي من خلال إضراب النقابات هذا الشتاء من المرجح أن يمر يوم الأربعاء. قد لا تصل هذه الخطوة إلى مستوى "إضراب عام" ، لكنها ستدعو القيادة للمساعدة في ضمان تزامن الإضرابات أو تداعياتها من أجل إحداث أكبر تأثير.
وقبل المؤتمر ، أصرت فرانسيس أوجرادي ، الأمين العام لـ مؤتمر نقابات العمال ، على أن الكرة كانت في ملعب رئيسة الوزراء ، قائلة إن الحكومة ستتحمل اللوم إذا شهدت المملكة المتحدة إضرابًا واسع النطاق في الأشهر المقبلة.
وقالت: "يجب أن يعمل المحافظون مع النقابات للتعامل مع تكاليف المعيشة الطارئة في بريطانيا". لكن بدلاً من ذلك ، يريد الوزراء إدخال قوانين جديدة تجعل من الصعب على العمال حماية رواتبهم وظروفهم.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت البلاد تقترب من إضراب منسق ، قالت زعيمة الاتحاد شارون جراهام يوم الأحد: "نعم. قلت أمس أعتقد أننا نقترب من مليون شخص في إضراب ".
إندبندنت: زيادة سرقة الكهرباء والطاقة فى بريطانيا مع ارتفاع تكلفة المعيشة
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الأرقام تظهر ارتفاع تقارير سرقة الطاقة مع مواجهة البريطانيين لارتفاع فواتير الكهرباء والغاز.
وأوضحت أنه مع تصاعد أزمة تكلفة المعيشة ، تضاعف عدد التقارير المقدمة إلى مؤسسة "كرايمستوربرز"، الخيرية ثلاث مرات تقريبًا منذ 2017-2018 - مع ارتفاع بأكثر من 20 في المائة في ستة أشهر فقط.
وحذر رئيس لجنة منتقاة مؤثرة من النواب من أن الزيادة تظهر "يأس" الأسر المتضررة من ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز.
وأوضحت الصحيفة أن سرقة الكهرباء ، تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة خمس سنوات ، في حين أن سرقة الغاز غير قانونية أيضًا. وتظهر أرقام المؤسسة 8289 تقريرًا عن سرقة الطاقة في المملكة المتحدة في العام المنتهي في نهاية يوليو ، بزيادة من 2876 تقريرًا في 12 شهرًا حتى يوليو 2018.
في الأشهر الستة حتى نهاية يوليو ، رصدت المؤسسة الخيرية 4559 تقريرًا لسرقة الطاقة في المملكة المتحدة ، ارتفاعًا من 3730 في الأشهر الستة السابقة لذلك - وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22 في المائة عند مقارنة الفترتين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التعاقد مع مؤسسة "كرايمستوربرز" من قبل شركة الطاقة بالتجزئة(RECCo) غير الهادفة للربح لتشغيل خدمة الإبلاغ عن سرقة الطاقة ، مما يسمح للأشخاص بتقديم تقارير دون الكشف عن هويتهم. وبعدها تبلغ المؤسسة المورد المعني بالغاز أو الكهرباء بشكل آمن للتحقيق فيه.
بالإضافة إلى ذلك ، زادت تقارير الاحتيال في مجال الطاقة المقدمة إلى هيئة حماية الإيرادات في المملكة المتحدة (UKRPA) بنسبة 54 في المائة في ستة أشهر فقط - من 717 في فترة الستة أشهر من يوليو إلى ديسمبر 2021 ، إلى 1104 من يناير إلى يونيو من هذا العام. بينما تلقت قوات الشرطة في إنجلترا وويلز ما يقرب من 3600 بلاغ عن "استخدام غير أمين للكهرباء" في العام المنتهي في مارس ، بزيادة قدرها 13 في المائة على أساس سنوي.
الصحف الإيطالية والإسبانية
اعتقال طالبة فى المكسيك لبيعها "لفائف القرفة بالماريجوانا" فى المدرسة
اعتقلت الشرطة المكسيكية طالبة في مدرسة ثانوية قامت ببيع الماريجوانا في لفائف القرفة، وتم القاء القبض عليها من قبل عناصر شرطة البلدية بعد شكوى مدراء المدرسة.
وأشارت صحيفة "يوكتان" المكسيكية، إلى أنه بفضل الشكوى أخطرت سلطات المدرسة الشرطة، وتم اعتقال الفتاة التي حاولت بيع اللفائف الجاهزة وهى مليئة بالماريجوانا.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أنه وقت إلقاء القبض على الفتاة التي كانت تحمل 14 من لفائف وتبدو فاتحة للشهية، ولكنها مليئة بالمخدرات.
وأثار تشريع الماريجوانا فى المكسيك جدلا، وأعلن ريكاردو مونريال، زعيم مجلس مورينا في مجلس الشيوخ المكسيكى، أن العملية التشريعية لإضفاء الشرعية والتوضيح لاستخدام الماريجوانا ومشتقاتها يمكن أن تظل فى فترة غير عادية، كما يقال، بعد الدورة الأولى لهذا العام.
وأقر رئيس مجلس التنسيق السياسي "جوكوبو" التابع لمجلس الشيوخ بأن الأوقات العادية للهيئة التشريعية الفيدرالية وعدم وجود توافق في الآراء حالا دون أن يكون هذا الإصلاح جاهزًا ؛ ومع ذلك ، أعرب عن إمكانية حل هذا بين الفترات، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وردا على سؤال صريح حول القرار المتعلق بمسألة استخدام الماريجوانا ، قال السناتور إنه لم يتم تحديدها بعد ، لكنه يود حلها قبل بدء الفترة الثانية من الدورات العادية لعام 2022، والتشريع المتعلق باستخدام الماريجوانا وإضفاء الشرعية عليها لم ينته بعد ويأمل زعيم مورينا في مجلس الشيوخ في تسريعها.
الجفاف يضرب محصول الذرة والقمح فى الأرجنتين والخسائر تصل لـ3 مليارات دولار
أثرت قلة الأمطار ونقص المياه على مناطق زراعة القمح والذرة في الأرجنتين، أحد أكبر منتجى ومصدرى الحبوب ومشتقاتها في العالم، مع خسائر تصل الى 3 مليار دولار، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وبحسب تقرير صادر عن بورصة روزاريو، فإن المنطقة المزروعة بالذرة حتى الآن هي الأدنى منذ 6 سنوات، لأن نقص المياه يمنع تسريع بذر هذه الحبوب التي تعد الأرجنتين ثاني أكبر مصدر لها في العالم، ويحذر التقرير من أنه "طالما استمرت قلة الأمطار وآفة الصقيع، فإن بذر الذرة سيظل متخلفًا عن متوسطاته التاريخية".
وبحسب تحليلات بورصة روزاريو، فإن النظرة المستقبلية ليست إيجابية بالنسبة للقمح الذي بدأ زراعته في أغسطس وستنتهي دورة حصاده في نهاية نوفمبر.
وقالت البورصة في تقرير آخر، إن "الجفاف والصقيع المتأخر يضعان القدرة على الغلة تحت السيطرة، وتتراكم الهكتارات التي تعتبر ضائعة".
وستحصل الأرجنتين، وهي سابع دولة مصدرة للقمح في العالم، على 16.5 مليون طن من القمح في هذا المحصول، مقارنة بحصاد قياسي بلغ 21.8 مليون طن في الدورة السابقة.
في ضوء هذا السيناريو، أكد وزير الزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك في الأرجنتين، خوان خوسيه باهيلو، أنه يعمل مع القطاع الزراعي "للتخفيف" من آثار الجفاف، قائلا "نتابع تطور حالة المحاصيل. واليوم تقديراتنا هي أن محصول القمح سيكون 16.5 مليون طن".
وأعلن باهيلو في بيان، أن تقريرا تقنيا عن تأثير الوضع وإسقاط لتطور المناخ للأشهر المقبلة سيكون جاهزا الأسبوع المقبل.
المحكمة الانتخابية تطالب بحذف اتهامات لولا دا سيلفا باضطهاده المسيحيين
طالبت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل، الشبكات الاجتماعية بحذف جميع الاتهامات التي تلحق بالمرشح اليسارى والرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأنه مضطهد للمسيحيين وسيقوم بإغلاق الكنائس والمعابد، حال الفوز في الانتخابات الرئاسية.
وأشارت وكالة "تيلام" الأرجنتينية، إلى أن مؤيدى الرئيس جايير بولسونارو يستهدفون إذكاء مخاوف الناخبين الإنجليين وهم ثلث سكان البرازيل.
وعلى الرغم من أن المحكمة الانتخابية العليا (TSE) حاولت وقف نشرها، بحلول الوقت الذي يصل فيه الأمر بحذف المحتويات، كانت لديهم بالفعل آلاف المشاهدات، وهي واحدة من أكثر الكذبات انتشارًا على الشبكات الاجتماعية في الحملة الانتخابية ، وتوضح الصعوبات الهائلة التي تنطوي عليها مكافحة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.
وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد داتافولها أن الرئيس اليساري السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا سيفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية في 30 أكتوبر بفارق ست نقاط على رئيس الدولة اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، 53 % من الأصوات مقابل 47 %.
وتحولت معاهد الاستطلاعات إلى محور خلاف مجددا الجمعة بعد قرار المحكمة الانتخابية العليا تعليق تحقيق للشرطة طالبت به حكومة بولسونارو الذي يتهم هذه المراكز بالتلاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة