قالت صحيفة ذا هيل، إن السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن، تشارك بنشاط فى فعاليات الحملة الانتخابية الجارية، على عكس ما فعلته السيدات الأوليات الأمريكيات فى العقود الأخيرة.
وتسافر جيل بايدن فى ولايات مختلفة فى الأسابيع الأخيرة قبل إجراء الانتخابات النصفية، وأضافت عدة محطات فى جدول سفرها المزدحم بالفعل للتجاوز بذلك سيدات أمريكا الأوليات السابقات، من حيث ظهورهن فى الحملات لانتخابية ونشاطهن فى جمع التبرعات.
وكانت جيل بايدن قد زارت الأسبوع الماضى ولايات ويسكونسن وجورجيا وفلوريدا. وركزت زياراتها المنفردة على قضايا رئيسية تشمل التعليم والجيش وكورونا، إلا أنها شملت أيضا جمع تبرعات لديمقراطيين.
ويوم الأربعاء الماضى، قالت السيدة الأولى مجموعة من المانحين فى فعالية خاصة لجمع التبرعات تابعة للجنة الوطنية الديمقراطية فى ناشفيل :"يمكننا التحرك الآن"، قبل نوفمبر. وأضافت: فقط تخيلوا ما يمكن أن يفعله بمزيد من الشركاء فى الكونجرس.
وتقول صحيفة ذا هيل إنه فى عام 2018، كانت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بعيدة تماما عن الحملة الانتخابية خلال الانتخابات النصفية. وحتى فى الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، اختارت البقاء فى المنزل بينما عقد الرئيس ترامب فعاليات انتخابية عبر البلاد.
كما أن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عرف عنها نفورها من الحملات الانتخابية، لكنها حشدت الدعم للديمقراطيين فى الأيام الأخيرة من انتخابات2016، خلال الأشهر الأخيرة فى منصب زوجها. وخلال انتخابات 2014 النصفية، شكا بعض الديمقراطيين بشأن غيابها عن المشاركة فى فعاليات أخرى بعيدة عن الحث على التصويت.
وقال مستشار بارز لجيل بايدن لذا هيل عن السيدة الأولى ستشارك بنشاط فى الحملة الانتخابية للديمقراطيين فى هذا الخريف، وسيتحمل رسالة التفاؤل والأمل، وتركز على إنجازات إدارة زوجها". وستنشر بايدن رسالة أن جو يحقق نتائج، وتخطط لاستخدام خبرتها الشخصية ومنظورها كسيدة عاشت فى فترة ما قبل حكم تقنين الإجهاض لتذكير النساء بما هو على المحك فى تلك الانتخابات، بحسب ما قال مستشارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة