يحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان سعيد أبو بكر أحد نجوم السينما المصرية القديمة، الذى ترك بصمة كبيرة في معظم أدوراه على الرغم عدم حصوله على البطولة المطلقة ولكن قدم اعمال مهمة في تاريخ السينما.
سعيد أبو بكر من مواليد 20 نوفمبرعام 1913 وتوفي 16 أكتوبر 1971، وتلقى تعليمه في مدرسة طنطا الابتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل على البكالوريا عام 1933.
وظهرت مواهبه الفنية فى سن مبكرة فانضم إلى فريق التمثيل، وشارك فى العديد من المسرحيات على مسرح المدرسة، وكان أشهرها مسرحية لويس التاسع.
سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهرى 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدى بالسويس فى الفترة من 1933 إلى عام 1936.
عاد مرة أخرى للقاهرة، وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة فاطمة رشدى وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلى، ومع افتتاح زكى طليمات لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد، ونال إعجاب زكى طليمات حين قدم جزء من مسرحية البخيل فى اختبارات دخول المعهد.
وعمل سعيد أبو بكر مفتشا بالمسرح المدرسى إلى جانب عضويته كممثل فى فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية: "صندوق الدنيا، بابا عايز يتجوز، حواء، الناس اللى فوق"، ومثل فى عدة مسرحيات منها: "البخيل، مسمار جحا، مريض بالوهم، وغيرها".
مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدى عام 1963، وبعد ذلك مديرا للفرقة الاستعراضية الغنائية، وقدم عددا كبيرا من المسرحيات، منها: "بنت بحرى، حمدان وبهانة، القاهرة فى ألف عام".
واتجه أبو بكر للسينما، بعد أن تعرف على المخرج محمد كريم وكان أول دور له على شاشة السينما فى فيلم يوم سعيد عام 1940 والوردة البيضاء الذى أخرجه محمد كريم، وكان الفيلم الوحيد الذى شارك فيه بالبطولة فيلم "السبع أفندى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة