ترجح صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استخدام تاج تم ارتداؤه آخر مرة منذ ما يقرب من 200 عام لتتويج الملكة كاميلا وسط الجدل حول ألماسة Koh-i-Noor "كوه نور"، حيث توجد مخاوف من احتمال نشوب خلاف دولى إذا ارتدت كاميلا تاج تتويج الملكة الأم الذى يتميز بالجوهرة البراقة.
نشأت الماسة الضخمة من الهند وقدمت للملكة فيكتوريا من قبل آخر إمبراطور للسيخ بالهند الذى كان فى ذلك الوقت يبلغ من العمر عشر سنوات فقط، لكن إهداء الماس محل نزاع، حيث تزعم كل من باكستان وأفغانستان أيضًا أن الجوهرة ملكهما.
تقرير ديلى ميل
وورد أن الحزب الحاكم لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى، أعرب عن قلقه من أنه إذا عرضت كاميلا الماسة في تتويج الملك تشارلز العام المقبل، فسيكون ذلك بمثابة تذكير غير مرحب به بالإمبراطورية البريطانية، لكن يقال إن قصر باكنجهام يفكر في استخدام التيجان الأخرى، بما في ذلك التيجان التي ارتدتها الملكة أديلايد في تتويج زوجها وليام الرابع في عام 1831.
ويقال إن الخيارات الأخرى تشمل الإكليل الماسي لعام 1820، والذي صُنع للاستخدام في تتويج الملك جورج الرابع، وارتدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في طريقها لتتويجها في عام 1953، ثم في كل افتتاح رسمي للبرلمان.
التيجان
ذكرت صحيفة ديلي تليجراف، أن التيجان التي تم إنشاؤها لتتويج الملكة ألكسندرا - زوجة الملك إدوارد السابع - والملكة مارى زوجة الملك جورج الخامس، هى خيارات أخرى قيد الدراسة.
وقال كريستوفر جول، مؤرخ ملكي وعسكريى، إن تاج الملكة أديلايد سيكون المرشح الأوفر حظًا لاستخدام كاميلا إذا اختار قصر باكنغهام عدم استخدام تاج الملكة الأم على الإطلاق، والذى تم إنشاؤه لتتويج ويليام الرابع، والذي كان يوصف في ذلك الوقت باسم "الأمة نصف التاجية" بسبب إصرار الملك على إزالة الأحداث الاحتفالية باهظة الثمن من المناسبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة