احتفل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر بعيد ميلاده الـ 98، أمس السبت، مع عائلته وأصدقائه فى بلدة بلاينز الصغيرة فى ولاية جورجيا، والتي ولد فيها هو وزوجته روزالين، البالغة من العمر 95 عاما، فى الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى والكساد الكبير.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الاحتفال جاء فى الوقت الذى احتفى به مركز كارتر، الذى أسسه الرئيس الـ 39 للولايات المتحدة مع زوجته بعد فترة رئاسية واحدة قضاها فى البيت الأبيض، بمرور 40 عاما على ترويجه للديمقراطية وحل الصراع ومراقبة الانتخابات وتعزيز الصحة العامة فى العالم النامى.
وقال جاسون كارتر، حفيد الرئيس الأسبق والذى يقود مجلس إدارة مركز كارتر، إن جده المسيحى الملتزم، راض عن حياته وإرثه، وينظر إلى عيد ميلاده الثامن والتسعين بإيمان فى خطة الرب له، وانها نعمة جميلة للجميع أن يعرفوا بشكل شخصى أنه فى سلام وسعيد لما كان وما أصبح عليه.
وفى العام الماضى، احتفل كارتر بالذكرى الخامسة والسبعين لزواجه من روزالين التي عرفها لأول مرة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن جيمى وروزالين كارتر لا يزالا معا فى نفس البلدة الصغيرة التى ولدا ونشأ والتقيا فيها لأول مرة. وطوال العقود الماضية، سافر حول العالم كضابط فى البحرية وزوجة عسكرى، ثم كرئيس أمريكى وسيدة أولى وأخير كسفيرين لحقوق الإنسان والصحة العامة.
ووصف كارتر، زواجه من روزالين بالشراكة الكاملة. وقالت وكالة أسوشيتدبرس فى تقرير لها العام الماضى إن السابع من يوليو القادم، ذكرى زواج كارتر، كان معلما آخر بالنسبة لأطول زواج رئاسى فى التاريخ الأمريكى. كما أن كارتر هو أطول من عاش من بين 45 رجلا دخلوا البيت الأبيض قبل بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة