صنفت سمكة الشمس التى عثر عليها على سواحل البرتغال، وتزن حوالى 3 أطنان، أنها أثقل سمكة عظمية تم اكتشافها على الإطلاق، واكتشفت سمكة الشمس الضخمة، المعروفة باسمها العلمي مولا أليكساندرينى، وهي تطفو في شمال المحيط الأطلسي، قبالة جزيرة فايال في جزر الأزور، في ديسمبر الماضى، ثم التقطتها السلطات المحلية وأعادتها إلى الميناء، حتى يتمكن العلماء من فحصها بشكل دقيق، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
تُظهر الصور الجثة المحطمة، مثبتة بحبال ورفعت برافعة شوكية للنقل، وكشفت دراسة حديثة قبل يومين، أن السمكة الضخمة يبلغ ارتفاعها 12 قدمًا وطولها 11 قدمًا، ومع ذلك، كان وزنها هو الأكثر إثارة للإعجاب، الذي تم قياسه بواسطة الرافعة: 6049 رطلاً، أو ما يقرب من 3 أطنان، أي ما يعادل وزن سيارة هامر أو وحيد القرن الأبيض كامل النمو.
السمكة
أفادت "لايف ساينس" أن هذا كان أثقل بحوالي نصف طن من الرقم القياسي السابق في موسوعة جينيس للأرقام القياسية البالغ 5،070 رطلاً والذي سجلته سمكة شمس تم صيدها في اليابان عام 1996.
ومن غير الواضح كيف مات العملاق البحري، ومع ذلك، ورد أن رأسه كان يحتوي على انبعاج أسطواني مع طلاء أحمر، والذي توقعوا أنه قد يكون قد تسبب به عارضة قارب.
السمكة الضخمة
ومن جهته قال، خوسيه نونو جوميز-بيريرا، عالم الأحياء البحرية في جمعية علم الطبيعة الأطلسية، إن صوره بعد الوفاة لم تنصف كيف بدا المخلوق المذهل عندما كان على قيد الحياة.
تعتبر سمكة الشمس العملاقة من سكان البحار المعتدلة والاستوائية في جميع أنحاء العالم، وهي أكبر الأسماك العظمية في العالم، حيث يصل طولها إلى 14 قدمًا و5000 رطل، وفقا لناشيونال جيوجرافيك.
سمكة الشمس العملاقة