أكد كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، أهمية العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر وتميزها بالقوة والجودة، موضحًا أنه خلال فترة تواجده منذ عامين هناك أهداف للعلاقات رفيعة المستوى.
وقال خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "CBC"، اتفقنا على 6 أعوام مقبلة من الشراكة، مشيرًا إلى استمرار الاجتماعات للمجلس الأوروبي والحكومة المصرية، وانتظار مشاركات رفيعة المستوى بين رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي ومصر لمناقشة العديد من التحديات المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودولة المتوسط.
وأضاف، نركز في اتفاقيتنا مع مصر على 3 بنود، وهي تعزيز الاقتصاد والاقتصاد الحديث وتعزيز الاستقرار والتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي على الصعيد الدولي في المنتديات الدولية من أجل مواجهة التحديات الدولية.
وتابع، الاتحاد الأوروبي ومصر عملا على فترة طويلة الأمد على تعزيز العلاقات التجارية، مشيرًا إلى تضاعف التعاملات التجارية منذ اتفاقية التجارة الحرة التي تعود لعام 2014، رغم صعوبات الحركة بسبب جائحة كورونا.
وواصل، حجم الصادرات من مصر إلى الاتحاد الأوروبي زاد بنسبة 40% خلال العام الماضي، بينما زادت الواردات بنسبة 80%، رغم جائحة كورونا واضطرابات وسائل الإمداد، معتبرًا مصر أفضل بلد في إفريقيا من أجل الاستثمار الأجنبي المباشر من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأكمل، أكثر من 30% من الاستثمار الأجنبي المباشر يأتي من الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى استثمار الاتحاد الأوروبي نصف مليار يورو في مشروعات المياه بمصر.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، الاستعداد لقمة المناخ المقرر عقدها خلال الشهر الجاري، والعمل بالقرب مع رئاسة المناخ المصرية وتحديث وتطوير مدينة شرم الشيخ على نطاق واسع، منوهًا إلى أهمية مشروعات الطاقة والبيئة بالنسبة للاتحاد الأوروبي خاصةً تزامنًا مع الحرب الروسية الأوكرانية، معتبرًا مصر مصدر مهم للطاقة.
وأشار، إلى استثمار الاتحاد الأوروبي بشكل واسع النطاق في مشروعات الرياح والطاقة الشمسية، مؤكدًا محاولة أوروبا لتأمين الطاقة عبر أكثر من مصدر بخفض استهلاكها تزامنًا مع أزمة إمدادات الغاز.
وأردف، من ضمن اتفاقتنا مع مصر، هناك فصل خاص بالهجرة بين مصر والبلاد الأوروبية، سواء على مستوى الهجرة غير الشرعية أو اللاجئين في مصر الهاربين من كوارث طبيعية أو حروب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة