أصدرت الدار العربية للكتاب الطبعة الخامسة من رواية هشام الخشن تلال الأكاسيا بغلاف جديد، وفي "تلال الأكاسيا" يصطدم القارئ بإشكالية مغايرة تمامًا؛ إذ استطاع المؤلف هشام الخشن أن يجعل الذكريات هي البطل الأوحد لروايته بداية من أول سطر في الرواية حتى المشهد الأخير منها.
وتدعونا الرواية بحبكة فنية بارزة، أن نقاسم الذكريات التى طرحها المؤلف على مدى صفحات العمل الأدبي رحلة قراءة الرواية، مضيفةً إليها متعة العشق واللقاء والفراق؛ لتخبرنا بإمكانية تحقُّق المستحيل في أن نحيا ذكرياتنا قبل أن نفارقها أو تفارقنا.
ومن أجواء الرواية: "أظنها لم تسامحني قط على فعلتي، وسامي لم ينسَها لي.. قرأت مرة أن الرجال ينسون ولا يسامحون، أما النساء، فإنهن يسامحن ولا ينسين.. أتظنين ذلك؟ لم أسمع لها ردًّا يطمئنني.. هل كنت على حق، في رأيك؟ أدركت أن نانسي لا تدرك عما أتحدث".
يذكر أن هشام الخشن روائي وكاتب مصري بدأ مشواره الادبي في عام 2010 وتنوعت اعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائما ما تواجدت بين الكتب الاكثر مبيعا في مصر، وقد ترشحت رواية جرافيت علي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة البوكر العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة