أكرم القصاص من فعاليات المؤتمر الاقتصادى: الرئيس تحدث بصدق واستمع للجميع.. تنوع المشاركة أثرى اللقاءات.. متفائل بمخرجات تخدم الدولة والمستثمر والمواطن.. ويؤكد: القطاع الخاص يدخل كل المشروعات وأمامه فرص وتسهيلات

الإثنين، 24 أكتوبر 2022 12:02 ص
أكرم القصاص من فعاليات المؤتمر الاقتصادى: الرئيس تحدث بصدق واستمع للجميع.. تنوع المشاركة أثرى اللقاءات.. متفائل بمخرجات تخدم الدولة والمستثمر والمواطن.. ويؤكد: القطاع الخاص يدخل كل المشروعات وأمامه فرص وتسهيلات جانب من اللقاء
كتب محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، عن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادى مصر 2022، إنه يشعر بسعادة كبيرة من المؤتمر الاقتصادى، مشيرا إلى أن الجو العام للمؤتمر يبعث بالأمل لوجود عدد من القوى السياسية وخبراء الاقتصاد، والافتتاح كان معبر جدا عن الدولة المصرية، وكذلك كلمة رئيس الوزراء واستعراضه للأوضاع الاقتصادية كان فى غاية الأهمية، ولافتا إلى أن وجود شخصيات متنوعة من الأحزاب مؤيدين ومعارضين ومحللي اقتصاد أعطى زخما كبيرا للمؤتمر.

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، على هامش مشاركته فى المؤتمر الاقتصادى، أن شرح رئيس الوزراء للوضع الاقتصادى المصرى كان واضحا فى مسارات الإصلاح بداية من تاريخ مصر، وكيف تراكمت المشكلات الاقتصادية، إلى أن جاءت الضرورة لحل تلك المشكلات بإصلاح اقتصادى جذرى، نفذه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشجاعة.

وتابع رئيس تحرير "اليوم السابع": رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الاقتصادى، كانت فى غاية الأهمية، مشيرا إلى أن مشاكل الاقتصاد تمتد من 50 سنة أو أكتر ومتخذ القرار كان ليس لديه القدرة على المواجهة فكان يضطر إلى سياسة الإرضاء، وأنه يدفع فلوس أو وظائف إضافية دون أن يكون لها مردود وتكلف الموازنة العامة وكل هذا على حساب الاقتصاد.

وأكد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث عن المشكلات التى واجهت الدولة مثل العشوائيات والأمراض وفيروس سى، واحتياج الدولة لـ 60 ألف فصل سنويا لمواجهة الزيادة السكانية، ونحتاج إلى ضعف عدد المستشفيات الموجودة كى تكون الخدمة الصحية على مستوى يليق وبالفعل الرئيس استغل حب المصريين له ورصيده لدى الشعب وبدأ الإصلاح الجذرى بناء على تشخيص مدروس.

واستطرد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن لدينا حلولا ولدينا أيضا تشخيصا، ولكن كيفية تنفيذ تلك الحلول دون الاصطدام بالتركيبة الاجتماعية، مع أن نقنع الشعب، وهذا ما تناوله الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقال أن الشعب المصرى البطل الحقيقى للإصلاح، وهو شخصيا اكتشف الشعب المصرى، وقدراته على التحمل واستغلاله لرصيده لدى الناس لأن الخوف على الشعبية أحيانا يؤدى إلى أن متخذ القرار يتراجع أمام الحلول الصحيحة، وبالتأكيد أن هذا الإصلاح مكن الاقتصاد المصرى مواجهة أزمة كورونا، وكذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وألمح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت مركزة وقوية فيما يتعلق بشجاعة الإصلاح الاقتصادى، ومواجهة المشكلات ومعالجة الأزمات، لافتا إلى أن سياسة الإرضاء للمريض قد لا تؤدى إلى شفائه بل تمنحه أملا كاذبا، وتأخير القرارات كان سيؤدى إلى مشكلات أكبر.

وأردف "القصاص" أن التعامل مع الأزمات الاقتصادية فى السابق كان يقوم على المسكنات، وهو ما أشار إليه الدكتور مصطفى مدبولى بخصوص مؤتمر 1982 الذى كان أحد توصياته الإصلاح الاقتصادى والذى لم ينفذ وظل حبيس الأدراج، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادى كان ضروريا منذ السبعينيات، وكان وقتها يوجد أكثر من سعر للعملة وبالتالى الدولة كانت تدعم تجار العملة ولا تدعم الشعب المصرى، وكذلك البنزين كان يتم دعمه ويتم تهريبه والفقراء والأغنياء يشترونه بأسعار مدعمة ولم يتم تدعيم المواصلات العامة.

وتابع رئيس تحرير "اليوم السابع"، لو كان الإصلاح الاقتصادى بدأ من أيام الرئيس السادات كان الوضع سيكون أفضل الآن، وسيتم توجيه الدعم فى بشكل سليم لأن المدن الجديدة كانت تبنى ولم يكن هناك طرق للوصل إليه وتترك مهجورة وهو ما سبب العشوائيات.

وأشار رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لحكمه قال إحنا هنتعب بسبب الإصلاح الاقتصادى يعنى اتصرف مليارات كتير من أجل نقل العشوائيات وحل تلك الأزمة، وكذلك مبادرة 100 مليون صحة وهى المبادرة الاستراتيجية لصحة المصريين وتم عمل التأمين الصحى الشامل.

وقال رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن هذا المؤتمر له توصيات والرئيس قال ما نستطيع تنفيذه منه سنقوم بتنفيذه، ومن المهم البعد عن سياسة الارضاء من أجل العلاج الحقيقى من أجل الاقتصاد المصرى، والرئيس حريص على المصارحة وأى حد يقيم ولو لم يكن لدينا اصلاح اقتصادى فى ظل الأزمات المتلاحقة مثل أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية كانت الفاتورة أكبر بكثير وما استطاع الاقتصاد التعامل بمرونة فى ظل تلك التحديات.

وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، كل المشروعات التى يتم تنفيذها فى الدولة يدخل بها القطاع الخاص لأنها يندرج تحتها ملايين من المصريين مثل مشاريع المقاولات والانشاءات، وهناك دعوات تقول أن القطاع الخاص يدير بشكل جيد، لافتا إلى أنه فى مشروع الرمال السوداء الرئيس عبد الفتاح السيسى قال أن فيه دراسات جدوى تكلفت ملايين على الدولة وتلك الدراسات يتم تقديمها للقطاع الخاص للعمل فى ضوئها وأمامهم فرص حقيقية وتسهيلات.

وفيما يتعلق بالقطاع الخاص قال القصاص أن الكل مدعو بشكل كبير لاستغلال الفرص الموجودة من الدولة الان وأن يكون جريئا، مشيرا إلى أن هناك مصانع النسيج والجلود وتصدير المأكولات المصرية، والأقطان المصرية العالم ينتظرها.

وتابع مطالب القطاع الخاص يتم الاستماع إليها بشكل جيد فى هذا المؤتمر، وعلى القطاع الخاص تقبل وجهة النظر الأخرى، وأن يكون عليه دور فاعل كمسئولية اجتماعية، والرئيس قال علينا أن نتحمل العلاج الصعب ونتوقف على سياسة الإرضاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة