الصحف العالمية اليوم: التضخم يطغى على التحسن المتوقع لأداء الاقتصاد الأمريكي.. ريشى سوناك فى طريقه ليصبح أول رئيس وزراء هندوسى لبريطانيا.. ورئيسة وزراء إيطاليا تؤكد عزمها تعزيز التعاون مع مصر فى الطاقة والبيئة

الإثنين، 24 أكتوبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: التضخم يطغى على التحسن المتوقع لأداء الاقتصاد الأمريكي.. ريشى سوناك فى طريقه ليصبح أول رئيس وزراء هندوسى لبريطانيا.. ورئيسة وزراء إيطاليا تؤكد عزمها تعزيز التعاون مع مصر فى الطاقة والبيئة الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من القضايا أبرزها تأثير التضخم على أداء الاقتصاد الأمريكي، واقتراب ريشى سوناك من منصب رئاسة وزراء بريطانيا، وتأكيد رئيسة وزراء إيطاليا عزمها تعزيز التعاون مع مصر.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: التضخم يطغى على التحسن المتوقع لأداء الاقتصاد الأمريكي

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الأمريكي نموا قويا فى انتعاش حاد مقارنة بالنصف الأول من العام، إلا أن أغلب الأمريكيين لن يلاحظوا على الأرجح أي شيء عن هذا التحول.

 

 فلا يزال التضخم المتواصل يؤثر بشدة على النمو الاقتصادى وميزانية الأسر، وأصبح أحد القضايا الرئيسية قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية. وستكون القراءة القوية لتقرير الناتج المحلى القادم، والذى من المقرر ان يصدر الخميس المقبل، أنباء جيدة للديمقراطيين، الذين كانوا يعانون لإقناع الناخبين بان لديهم خطة لاحتواء ارتفاع الأسعار ووضع الاقتصاد على أرضية أكثر استقرارا.

 

وعلى الرغم من أن الأرقام الأحدث ستبدوا على الأرجح أشبه بالتحسن على الورق، إلا أن خبراء الاقتصاد يقولون إنها لا تعكس تغييرات كبيرة فى الاقتصاد الذى ربما يتجه نحو الركود فى العام المقبل.

 

وقال دوجلاس هولتزإياكين، رئيس منتدى العمل الأمريكي والمدير السابق لمكتب ميزانية الكونجرس،  إن هذا سيبدو أفضل من تقريرى الناتج القومى السابقين، إلا ان الأوضاع على الأرض لم تتغير كثيرا. فلايزال التضخم مرتفعا، والمخاوف بشأن تشدد الاحتياطي الفيدرالي لا تزال قائمة، والأمور لم تتغير بشكل جوهرى.

 

 وتوقعت الصحيفة أن ينمو الناتج المحلى الذى يعد أوسع مقياس للنشاط الاقتصادى، بنحو 2.9% بين يوليو وسبتمبر، وفقا للاحتياطى الفيدرالي فى أتلانتا. ويتماشى هذا مع بعض سنوات من النمو الاقتصادى الأقوى فى فترة ما قبل كورونا.

 

ويأتى هذا بعد ستة أشهر من الانكماش، حي انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6%، ثم بنسبة 0.6% فى أول ربعين من العام. وأثار ذلك مخاوف من أن البلاد فى مرحلة التحول، على الرغم من أن فترات الركود ليست معتادة عندما تصل البطالة إلى مستويات منخفضة شبه قياسية.

 

استطلاعات الرأي: تزايد الثقة بالجمهوريين فى الاقتصاد مع اقتراب الانتخابات النصفية

كشف استطلاع للرأى عن تزايد ثقة الناخبين الأمريكيين فى الجمهوريين مقارنة بالديمقراطيين فيما يتعلق بالقضايا الكبرى ومن بينها الاقتصاد.

 

وقالت صحيفة بولتيكو ان نتيجة الاستطلاع الذى أجرته قناة NBC تؤكد المعركة الشاقة التي تواجه حزب الرئيس من أجل حشد الحماس فى الوقت الذى لا يزال الناخبون يرون الاقتصاد سيئا.

 

وفيما يتعلق بكلا من الاقتصاد وأسعار الغاز، قال 36% من الأمريكيين انهم يثقون بالجمهوريين أكثر من الديمقراطيين، وهو معدل أعلى بـ 12 و14 نقطة عن النسبة التي تثق بالديمقراطيين فى هاتين القضيتين، على التوالي.

 

ولا يزال الديمقراطيون متقدمين فى ثقة الناخبين حول الإجهاض وتغير المناخ وكوفيد 19 وعنف الأسلحة، وفقا للاستطلاع الذى أجرى الأسبوع الماضى. إلا أن الاقتصاد والتضخم هما القضيتان الأهم فى أذهان الناخبين، وفقا لاستطلاع بولتيكو الذى أجرته الأسبوع الماضى، مما يمنح الجمهوريين زخما سياسيا.

 

وكانت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى قد قالت إنها تؤيد فكرة أن الناخبين لا يثقون فى الديمقراطيين بشأن الاقتصاد، وأضافت أن الجمهوريين ليس لديهم حل للتضخم.

 

وقد أظهر الأمريكيون من كلا الحزبين اهتماما كبيرا فى هذه الانتخابات النصفية، وفقا لاستطلاع إن بى سى، حيث أعرب 70% من الناخبين المسجلين عن اهتمام بالانتخابات القادمة بمعدل 9 أو 10 على مقياس من 10 نقاط، وهو أعلى نسبة تسجلها إن بى سى فى استطلاع للانتخابات النصفية فى هذا الوقت من العام.

 

وأبدى الجمهوريون حماسا أكبر، حيث أظهر 78%  اهتماما كبيرا بالانتخابات مقارنة بـ 69% من الديمقراطيين.

بوب ودوارد: ترامب خطير ويمثل تهديدا للديمقراطية والرئاسة

قال الكاتب الصحفى الأمريكي المخضرم بوب ودوارد إنه يعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطير وتهديد للديمقراطية وللرئاسة.

 

 ويروج ودوارد، الذى كان أول من فجر قضية "ووتر جيت" فى صحيفة واشنطن بوست، لكتابه الصوتى القادم " شرائط ترامب" 20 مقابلة أجراها بوب ودوارد مع الرئيس دونالد ترامب"، والتي تشمل التسجيلات الكامل للمقابلات العشرين التي اجراها مع ترامب.

 

 وفى مقابلة أجراها ودوارد مع قناة CBS، قال إن ترامب هو الرجل غير المناسب للمنصب، والآن أدرك، بعد عامين، أن كل ما حدث فى يوم 6 يناير 2021، دفعه إلى استنتاج أنه ليس فقط الرجل غير المناسب للمنصب، ولكنه خطير وهو تهديد للديمقراطية، وتهديد للرئاسة لأنه لا يفهم الالتزامات الأساسية التي تاتى مع المنصب".

 

وفى مقال بصحيفة واشنطن بوست، كتب ودوارد يقول إن ترامب لا يزال يمثل تهديدا للديمقراطية الامريكية. وتابع قائلا إن الكتاب القادم لا يترك مجالا للشك بأنه بعد أربع سنوات فى الرئاسة، تعلم ترامب أين يأتى نفوذ السلطة، وأن السيطرة الكاملة تعنى تدشين شديدى الولاء فى مناصب حكومية رئيسية ومناصب البيت الأبيض.

 وتظهر التسجيلات الآن أن ترامب قاد ولا يزال يقود مؤامرة تحريضية لإلغاء نتيجة انتخابات 2020، والتي تعد فعليا محاولة لتدمير الديمقراطية. ورأى ودوارد أن ترامب يذكر بمدى سهولة كسر الأشياء التي لا تفهمها، الديمقراطية والرئاسة.

 

وقال الكاتب الأمريكي الشهير فى مقابلته مع سى بى إس أنه يندم لأنه لم يسأل ترامب مزيدا من الأسئلة عن رفضه مغادرة البيت الأبيض، مع رفض ترامب التعليق لودوارد على القضية قبل انتخابات 2020.

 

الصحف البريطانية

رجال أعمال بريطانيون يدعون لندن لإعادة التفاوض حول "بريكست" بسبب الاقتصاد

انتقد عدد من رجال الأعمال البريطانيين الوضع الاقتصادى والسياسى فى المملكة المتحدة، وحذر رجل الأعمال الملياردير جاي هاندز من أن حزب المحافظين يدفع المملكة المتحدة "لتصبح رجل أوروبا المريض"، حيث أصدر سلسلة من التنبؤات الصادمة حول ما يمكن أن ينتظر الاقتصاد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ارتفاع الضرائب و أسعار الفائدة وعدم توفر الخدمات الاجتماعية.

 

ودعا مؤسس ورئيس شركة الأسهم الخاصة Terra Firma ، وهو من أنصار حزب المحافظين منذ فترة طويلة، الحكومة إلى "إعادة التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"" ، مشيرًا إلى أن الاقتصاد البريطاني "محكوم عليه بالفشل".

 

وصرح هاندز لبرنامج توداي على راديو 4 يوم الإثنين أن حزب المحافظين بحاجة إلى "التحرك من مرحلة خوض حروبه الداخلية والتركيز فعليًا على ما يجب القيام به في الاقتصاد".

 

واتهم هاندز، الذى دعا بريطانيا للبقاء في الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء ، المحافظين بارتكاب أخطاء منذ تصويت 2016.

 

وقال إن على الحزب أن يبدأ "بالاعتراف ببعض الأخطاء التي ارتكبها على مدى السنوات الست الماضية ، والتي تدفع هذا البلد ليكون رجل أوروبا المريض".

 

وقال هاندز إن رئيسة الوزراء ، ليز تراس ، حاولت اتباع "حلم" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و تبنى "اقتصاد منخفض الضرائب ومنخفض المنافع" لكنه أضاف أن هذا "من الواضح أنه ليس شيئًا مقبولًا للشعب البريطاني".

 

وقال: "بمجرد أن تقبل أنه لا يمكنك فعل ذلك في الواقع ، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي تم إنجازه يكون ميؤوسًا منه تمامًا وسيؤدي فقط ببريطانيا إلى حالة اقتصادية كارثية".

 

في اليوم الذي من المتوقع أن يصبح فيه ريشي سوناك رئيس الوزراء القادم لبريطانيا ، وهو الثالث في أقل من شهرين ، دعا هاندز لاختيار زعيم لحزب المحافظين يكون لديه "القدرة الفكرية والسلطة لإعادة التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" وتحويل الاقتصاد. وقال هاندز "بدون ذلك سيكون الاقتصاد محكوما عليه بالفشل".

 

اندبندنت: ريشى سوناك فى طريقه ليصبح أول رئيس وزراء هندوسى لبريطانيا

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ريشى سوناك، وزير المالية البريطاني الأسبق فى طريقه ليصبح رئيس الوزراء البريطاني الجديد بعد استقالة ليز تراس، وحال أعلن فوزه فسيكون أول هندوسى يتولى هذا المنصب.

وأضافت الصحيفة أن سوناك يمكن أن يصبح رئيس وزراء بريطانيا اليوم بعد عام مضطرب للغاية في وستمنستر وبالنسبة له شخصيًا، حال لم تستطع بينى موردنت المنافسة أمامه أن تحصل على 100 صوت اللازمين للترشح رسميا للمنافسة أمام نواب حزب المحافظين. وقالت حملة موردنت أنها تمكنت حتى الآن من جمع 90 صوتا.

 

وأوضحت الصحيفة أن استقالته من الحكومة جنبًا إلى جنب مع الوزير ساجد جاويد في 5 يوليو هي التي أدت إلى انهيار حكومة بوريس جونسون - حيث تبعه ما يقرب من 60 وزيرًا من المحافظين خلال فترة جنونية استمرت 40 ساعة - والتي أنهت أخيرًا رئاسة بوريس جونسون التي ابتليت بالفضائح ، مما أدى إلى بدء الفوضى في الأشهر الأخيرة.

 

مع إجبار جونسون على الخروج ، وجد وزير ماليته السابق ، 42 عامًا ، نفسه في البداية يقود الجزء البرلماني من المسابقة ليحل محله ، لكنه سرعان ما تراجع أمام وزيرة الخارجية (والفائزة في نهاية المطاف) ليز تراس بمجرد أن أصبح السباق بينهما.

ورغم الدعوات لإجراء انتخابات عامة، ليس من السهل إجرائها، حيث انعقدت آخر انتخابات عامة في ديسمبر 2019 - فاز بها حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون بأغلبية ساحقة. والموعد النهائي للانتخابات العامة القادمة لن يكون حتى يناير 2025. وعلى الرغم من أن الحكومة يمكن أن تدعو إلى انتخابات مبكرة ، إلا أنها ستحتاج إلى دعم البرلمان. ومن غير المرجح أن يعرض المحافظون الحاكمون أنفسهم بهذه الطريقة للناخبين لتراجع شعبيتهم في استطلاعات الرأي.

 

تظهر استطلاعات الرأي أنه إذا تم إجراء انتخابات عامة غدًا ، فإن المحافظين سيخسرون  بشكل سيئ. ويشير بعض المحللين إلى أنهم سيواجهون انسحابًا برلمانيًا ، وينتهي بهم الأمر بخمسة مقاعد فقط مقارنة بـ 523 لحزب العمال. (مجلس العموم لديه 650 مقعدًا في المجموع). لكن المشاعر العامة تؤيد إجراء انتخابات - يرغب 63 بالمائة من الناخبين في إجراء انتخابات مبكرة ، وفقًا لاستطلاع نُشر يوم الخميس - الأمر الذي من شأنه أن يضغط على زعيم حزب المحافظين القادم ، أياً كان.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد عزمها على تعزيز التعاون مع مصر فى الطاقة والبيئة

أكدت جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، اليوم الاثنين، عزمها على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في "القضايا الحاسمة مثل أمن الطاقة والبيئة وحقوق الإنسان"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.

وعبرت ميلوني، التي حلفت اليمين الدستورية السبت الماضي، عن شكرها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تمنياته الطيبة للحكومة الإيطالية الجديدة على الحساب الرسمي للرئاسة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "نهتم باستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وعازمون على تعزيز تعاوننا الثنائي في القضايا الحاسمة مثل أمن الطاقة، والبيئة، وحقوق الإنسان".

وكان الرئيس المصري السيسي هنأ، السبت الماضي، ميلوني، زعيمة حزب "فراتيللي ديتاليا"، لتوليها رئاسة الحكومة الإيطالية الجديدة، داعيًا إياها للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ "كوب 27"، الذي سيعقد في شرم الشيخ على سواحل البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وقال الرئيس السيسي ""إنني أتطلع إلى مشاركتك في قمة كوب 27 لمواصلة التأكيد على التزام بلدك الصديق في الجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ ولضمان أننا جميعًا ، بصفتنا قادة العالم، إن التصدي لتغير المناخ والتغلب على آثاره يظلان على رأس الأولويات الدولية على الرغم من الظروف السياسية الدقيقة التي يواجهها العالم اليوم"، بحسب ما أوردت نوفا نقلًا عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، الذي اختاره السيسي سفيرًا لمصر لدى إيطاليا.

 

 

 

ماكرون يبحث مع بابا الفاتيكان الأزمة الروسية الأوكرانية والأوضاع في فرنسا

 

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى الفاتيكان، مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الأزمة الروسية الأوكرانية، والأوضاع في فرنسا.

 

وقال موقع الفاتيكان نيوز إن البابا فرنسيس استقبل الرئيس الفرنسي رفقة زوجته "بريجيت ماكرون" في الفاتيكان، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال "بيترو بارولين" (المسئول الثاني في الفاتيكان)، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية) المطران بول ريتشارد جالاجر.

 

يذكر أن الرئيس ماكرون زار إيطاليا، أمس الأحد، حيث ألقى كلمة في افتتاح قمة السلام بين الأديان، التي نظمتها جمعية "سانت إيجيديو الكاثوليكية"، واعتبر أن السلام ممكن بين موسكو وكييف حين يقرره الأوكرانيون، ووفقا لشروط كييف.

 

 

 

انخفاض إنتاج القطن فى إسبانيا بنسبة 45٪ بسبب الجفاف

تعانى إسبانيا من انخفاض كبير فى إنتاج القطن، حيث أن محصول القطن لهذا العام فى البلاد سينخفض بنسبة 45% بسبب الجفاف، وذلك حسبما قالت المنظمة الزراعية فى مقاطعة قرطبة.

 

وأشارت صحيفة "الديا" الإسبانية إلى أنه تقدر الطاقة الإنتاجية للقطن 2022/2023 في الأندلس بنحو 127 ألف طن، أي أقل بنسبة 27.5٪ من إنتاج الحملة السابقة، وأقل بنسبة 31.3٪ عن متوسط الحملات الثلاث الماضية.

 

وتبلغ مساحة القطن المعلن عنها لهذا المحصول 51952 هكتارا في الأندلس ، أي أقل بنسبة 9.71٪ عن المحصول السابق، وهو يظهر انخفاضًا عامًا في جميع المقاطعات، حيث كانت ولفا هي المقاطعة التي سجلت أكبر انخفاض في النسبة المئوية (52.37٪) ، وفي إشبيلية ، المقاطعة الرئيسية المنتجة للقطن ، كان هناك أكبر انخفاض في القيمة المطلقة (10. 52 ٪) ، 4000 هكتار أقل من الموسم الماضي.

 

بالإضافة إلى ذلك، في هذه الحملة، من المتوقع حدوث انخفاض فى الغلة نتيجة انخفاض إمدادات الري ، بسبب الجفاف الذي استمر واستمرار ارتفاع درجات الحرارة في يوليو وبداية أغسطس في ازدهار كامل مع هجمات الآفات، لذلك ، من المتوقع أن يبلغ العائد المقدرة 2441 كجم / هكتار ، أي أقل بنسبة 20 ٪ من العام السابق.

 

بهذا المعنى ، يُقدَّر انخفاض الإنتاج في جميع المقاطعات ،فى قادس (-4.53٪) والأكثر أهمية في قرطبة (-42.8٪) ، وفي ويلفا (-46.42٪)  في إشبيلية من المتوقع -28.44٪.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة