وجه عدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد إصداره قرار العفو الرئاسى عن زياد العليمى، استجابة لمطالب ودعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب.
وقال الإعلامى يوسف الحسينى، إنه باعتباره صديقا لزياد العلمى، فهو سعيد للغاية بحصوله على عفو رئاسي، ليعود مرة أخرى إلى منزله، مردفا: "ليس هناك شيء اسمه الدولة لا تحب فلان أو فلان، ولا تضع قوائم للغضب، زياد العليمى حصل على هذا العفو الرئاسى، وبإذن الله نسمع المزيد من المضى قدما من العفو والانفتاح".
وقال طارق العوضى، فى لقاء مسجل لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن خبر الإفراج عن زياد العليمى يعطى رسالة للعالم بأكمله، بأن رئيس الجمهورية يفى بوعوده كاملة كما عودنا على ذلك، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على إصدار قرار العفو الرئاسى عن زياد العليمى، قائلا: "هذا القرار رسالة بأنه لا يوجد أحد مغضوب عليه والدولة ليست فى خصومة شخصية مع أيًا من أبنائها".
وتابع: "كما وعد السيد الرئيس بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى فى 26 أبريل الماضى، بأن كل من لم تتلوث يده بدماء سيستفيد من العفو الرئاسى، ورأينا مئات من قرارات العفو صدرت خلال الستة أشهر الماضية، وخروج زياد اليوم رسالة إلى كل المشككين فى جدية العفو الرئاسى وجدية مقولة أن مصر وطن يتسع للجميع، وتتسع للمعارضين وأنا أحدهم قبل المؤيدين، دعونا نمارس اختلافنا السياسى على أرضية من حب الوطن ورغبة فى تقدمه واستقراره".
وقال الدكتور طلعت خليل، أمين عام حزب المحافظين، أن قرار العفو الرئاسى عن زياد العليمى، "انتظرناه كثيرا، ونحن كأحزاب الحركة المدنية فى أول بيان للمشاركة فى الحوار الوطنى كنا نضع الإفراج عن سجناء الرأى حتى ننقى الأجواء قبل الحوار الوطنى، وتم الاستجابة والإفراج عن أكثر من 800 شخص، ونتوجه للرئيس بالشكر فى هذا الأمر، ونأمل أن يكون هناك قانون للحبس الاحتياطي".
وأكد محمد بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن العفو عن زياد العليمى، استكمالا لوعد الرئيس السيسى، والذى شدد منذ الدعوة للحوار الوطنى، على تفعيل لجنة العفو الرئاسى، حتى يكون هناك حوارا وطنيا وضرورة أن تتفق الناس على أولويات الحوار، وأن يكون هناك حركة وتقول الناس رأيها فى ضوء الجمهورية الجديدة".
وقال خالد فؤاد حافظ، رئيس حزب الشعب الديمقراطى، أن القرارات التى يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، هى شهادات ميلاد جديدة للمفرج عنهم، ليبرهنوا أنهم قوة داعمة للوطن، وتستقبل مستقبل جديد، لاسيما فى هذا الوقت الصعب الذى نشهد فيه أزمات وحروب اقتصادية عالمية، "فى ظل الحروب تظهر معدن الرجال ويظهر معدن الشعب المصرى الحقيقى الذى يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية فى كل النواحي".
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن تشكيل لجنة العفو الرئاسى ولاسيما إضافة أسماء مثل طارق العوضى، لبحث ملفات أسماء محبوسين على ذمة قضايا رأى وتعبير، بمثابة أهم متغير فى عام 2022، مضيفا: "الرئيس فاجئ الجميع بالاستجابة لمطلب الأحزاب السياسية للإفراج عن زياد العليمى، وكأن الرئيس يؤكد ميلاد جديدة للحياة الحزبية والسياسية، وخارطة جديدة لاقتصاد أكثر تنافسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة