يختتم المؤتمر الاقتصادى فعالياته اليوم الثلاثاء، وهو يوم حافل بجلسات كثيرة للغاية تتطرق للعديد من الملفات الاقتصادية، ويسعى المؤتمر بنهاية جلساته للخروج بخارطة طريق من خلال هذا اليوم، وسيتم عقد من 9 إلى 10 جلسات متخصصة بالتوازى وتعنى كل جلسة بقطاع محدد مثل قطاعات الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والاستثمار فى مشروعات الطاقة الشمسية مشروعات طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وكيفية تحريك الشراكة مع القطاع الخاص فى هذا القطاع، وهذا يندرج أيضا على كل القطاعات الأخرى مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطوير العقارى والمشروعات الخضراء والنقل والمواصلات والزراعة واستصلاح الأراضى ومشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى ومشروعات السياحة والطيران.
ويأمل القطاع الخاص بعدد من المخرجات للخروج من الوضع الاقتصادى الحالي، حيث استعدت الغرف الصناعية بمقترحات لتوفير خامات الإنتاج ودخول المعدات والآلات بدون ضرائب أو رسوم جمركية، كما استعدت الغرف التجارية بعدة مقترحات للتعامل مع عوائق التصدير وكذلك مواجهة وجود سعر موازى للعملات.
وقد انطلقت أول أمس الأحد فعاليات المؤتمر الاقتصادى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسط مشاركات كبيرة من رجال الأعمال والغرف الصناعية والتجارية ومجالس التصدير وممثلى القطاع الخاص، من أجل وضع رؤية ورسم مستقبل الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الوقوف على العوائق والمشكلات الاقتصادية التى فرضتها علينا الظروف الراهنة عالميا بدءا من جائحة فيروس كورونا وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار خامات الإنتاج عالمياً وكذلك زيادة تكلفة الاقتراض وحدوث شح فى الدولار الأمريكى عالميا بسبب رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة الأمريكية لمستويات مرتفعة تقترب من كسر حاجز 3.25%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة