عصام محمد عبد القادر

إنجازات الرئيس مستدامة

الخميس، 27 أكتوبر 2022 10:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتمعن فيما يجرى على أرض الكنانة من مشروعات قومية ومتابعات من قيادة سياسية صاحبة همة وشجاعة تسعى لبذل الجهد والعطاء المتلازمين وفق رؤية واضحة وعميقة، يجد أن هناك نهضة حقيقية بالبلاد؛ للخروج من حالة العوز إلى حالة الاكتفاء، سعياً لمستوى جودة الحياة التي يتطلع لها جموع الشعب المصري العظيم، وقد بات ذلك واضحاً في استراتيجية التنمية المستدامة لمصر (2030) والتي أصبحت واقعاً معاشاً في شتى مجالات الحياة.

وإنجازات الرئيس لا تنحصر في مكان بعينه؛ لأن الجمهورية الجديدة تشمل كل شبر في أرض المحروسة؛ فليست قاصرة على العاصمة الإدارية كما يدعي أصحاب الغايات والنوايا غير السليمة؛ فعندما نشاهد الإنجازات المصرية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نستشعر الفخر، وأن المولى عز وجل ما أراد بتلك البلاد إلا الخير على يد هذا الرجل المعطاء، بارك الله لنا في عمره وعمله وحفظه لبلاده وأعانه ليعمل على رقيها ورفعة مكانتها بين مصاف دول العالم قاطبة.

وقد اضحت متابعة الرئيس للمشروعات القومية على مدار الساعة داعمة للجهود مقوية للعزيمة رافعة للروح المعنوية في بيئة العمل على وجه الخصوص، ولنا كمصريين محبين عاشقين لتراب الوطن عامة، وهذا ما يجعلنا نطمح في المزيد من تلك الإنجازات في شتى المجالات، وهذا ما يدعى بشغف الإعمار والازدهار نحو مستقبل مشرق.

وتوجيهات الرئيس دوماً ما تؤكد على ضرورة تقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات الإدارية التي تحفز على الاستثمار في الجمهورية الجديدة، إيماناً منه ومنا جميعاً ومن العالم بأسره بأن إصلاح البنية التحتية وتوافر الأمن والأمان يعدون الدعامة الرئيسة لاستقدام الاستثمار العربي والأجنبي؛ لذا باتت اليوم الدولة المصرية تشغل مكانتها الحقيقية بين مصاف دول العالم المتقدم؛ حيث تبذل حكومتها المجتهدة والمدعومة من قبل رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ إذ تسعى للتغيير في المسار الصحيح والمستدام في المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية.

إن المطالع لمشروعات الجمهورية الجديدة؛ ليجد أنها قائمة في كافة الأراضي المصرية، والحق أنه يصعب حصرها، وخلاصة القول يؤكد على أن الرئيس بادر دون تردد في تدشين أضخم مشروعات مصر الاقتصادية في تاريخها، بكافة المحافظات دون تجاهل لرقعة بعينها، حتى لا يتكرر خطأ الأمس وتنهض البلاد بسواعد أبنائها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، ويشكل ذلك فخراً و ملحمة للشعب الصبور صاحب الهمة والعزة والكرامة.

وفي لقاءات الرئيس المذاعة والمتكررة مع الحكومة المصرية المخلصة والمتفانية في أدائها، وعند افتتاح مشروعات الدولة القومية، نجد أن الرئيس يتابع عن كثب ما تحقق من خطوات إجرائية للمشروعات قيد العمل، وفق الخريطة الزمنية المعدة سلفاً، والتي تعد تحدياً يواجه القائمين على التنفيذ؛ كي يوفر للمواطن الخدمة التي تليق به، وتتحقق له الآمال والطموحات، ومن ثم جودة الحياة الكريمة؛ فالحق يقال: إن ما يحدث من تغيرات جذرية ما كانت تخطر بالبال، وما كان لتفكيرنا أن يصل إليها بعد عقود.

وتتمثل الشراكة الحقيقية من مؤسساتنا التعليمية قيامها بدورها في تنمية وعي منتسبيها في صورته الصحيحة، بل وسائر فئات المجتمع وطبقاته على خريطة الجمهورية الجديدة؛ فالدولة المتقدمة يصعب أن تحقق ما تصبوا إليه دون مساندة حقيقية من أبنائها، الذين يشاركون في حل مشكلاتها، ويدركون المخاطر والتحديات التي تحيط بها؛ لذا ينبغي أن يعمل التعليم على تصويب المغالطات، بربط ما يحدث في الواقع، وما كان عليه مسار الماضي؛ ليستشعر المواطن المصري التغيرات، ويصل لمستوى من النضج الفكري العميق الذي يسهم في تنمية وطنه بما يمتلكه من مهارات نوعية.

وفي هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نشكر دولتنا العظيمة وقيادتها السياسية الرشيدة متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أولت دعماً للروح المعنوية والرعاية والاهتمام المتلازمين؛ بهدف إنجاز خطتها التنموية الاستراتيجية، وتأصيل المواطنة الصادقة في نفوس الجميع من طبقات المجتمع الكريم على اختلاف تخصصاته، حفظ الله وطننا الغالي وأهله الكرام والقائمين على إدارتها وقيادتها من شرفاء ومخلصين.

                                                                                                              أ.د/ عصام محمد عبد القادر

                                                                                                         أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس

                                                                                                           كلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة