يجب علي الوالدين أن يدركوا جيداً مراقبة لغة جسد أبنائهم ذلك لأن أغلب الأطفال لا يتحدثون عن الأحداث التى يمرون بها يوميًا
بداية ظهور إشارات عدوانية:
العدوانية تعد جرس إنذار خطير للوالدين، وخاصة إذا بدأت تتكرر كثيراً معه، سواء أثناء الحديث أو بدنياً مع من هم أضعف أو أصغر منه في العمر، والميل إلي الصراخ علي أحد والديه أثناء الحديث أو مع أحد أصدقاءه، أو يبدأ في ركل الأشياء بشكل ملحوظ في المنزل، أو يقوم بتخريب بعض الأشياء الخاصه به أو بالمنزل، أو يقوم بإفتعال شجار بشكل متكرر مع زملاءه.
الهروب:
يمارس سلوكيات تعبر عن الهروب بلغة جسده أثناء مناقشة أحد الوالدين له عما تعرض له من تنمر، كأن يتجنب النظر إليه، أو يغير إتجاه جسده بعيداً، أو يصمت بشكل متعمد ولا يشارك الحديث مع والديه عن ما تعرض له، أو يتعمد الهروب جارياً إلي غرفته وإغلاقها عليه.
العزلة:
سوف تراه يتجه للعزلة في غرفته رافضاً المشاركة في أي نشاط أو فعل أو حديث مع والديه ربما يهرب من زملاءه رافضاً مشاركتهم اللعب أو المذاكرة أو حتي الجلوس معهم وإن جلس معهم ستشاهده وكأنه مقيد لا يتحرك كثيراً ولا يبادر بالكلام معهم.
الخوف:
سيظهر الخوف علي ملامح وجهه حين يتحدث معه أحد والديه عن ما تعرض له، وسيظهر عليه عند ذهابه إلي المكان الذي تعرض فيه للتنمر، وحين يدعوه أحدهم للمشاركه بأي نشاط إجتماعي تفاعلي يشارك فيه أطفال آخرون من نفس سنه، وسيشعر والديه أنه قلق من المشاركه أو متردد بشأنها.
عدم الإحساس بالأمان:
سيلاحظ علي لغة جسده إشارات تعبر عن عدم الإحساس بالأمان، يضم يديه علي صدره محتضناً ذاته لطمئنة وتهدأت نفسه، كأن يلجأ سريعاً إلي إحتضان أحد والديه عند ذكر ما تعرض له من تنمر سواء هو أو غيره، و يلاحظ عليه إنكماش جسده لأسفل والتمسك بالمقعد أو بمتعلقاته بشدة حين ذكر ما حدث له.
اشارات في لغة الجسد
اليوم العالمي للتنمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة