أجرى ملك تايلاند ماها فاجير الونجكورن، والملكة سوثيدا، زيارة إلى عائلات ضحايا هجوم مروع على حضانة أطفال الذى قتل فيه 37 طفلاً وبالغًا، وهو هجوم صدم العالم، كما زارا المستشفى في المناطق الريفية شمال تايلاند حيث يتعافى بعض ضحايا إطلاق النار من جروحهم، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
تقرير ديلى ميل
ومن جانبه، قال سودسري يانجوين، 61 عامًا، "أنا من التايلانديين الذين يحبون بلادنا ويحبون النظام الملكي، لقد أظهر الملك أقصى درجات التعاطف مع أهل نونغ بوا لامفو، والأطفال الذين قتلوا في الهجوم بمجيئه إلى هنا أشعر بالامتنان الشديد لأنه جاء لرؤية أهل نونغ بوا لامفو".
النعوش
نعوش الضحايا
يأتى هذا فيما نُكست الأعلام فى تايلاند، أمس الجمعة، عند منتصف السارى حدادا على مقتل أكثر 30 شخصا، من بينهم 23 طفلا، فى هجوم بمسدس وسكين نفذه شرطى سابق على مركز رعاية أطفال يقع شمال شرق العاصمة بانكوك.
وكان شرطي سابق قد اقتحم مركز لرعاية الأطفال فى مقاطعة "نا كلانج"، وأطلق النار على المتواجدين بداخله، ثم توجه إلى منزله وقام بقتل زوجته وطفله، وأوضحت مصادر شرطية أن منفذ الهجوم كان قد تم تسريحه من الخدمة العام الماضى لأسباب تتعلق بالمخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة