وأشاد الوزير الجنوب سوداني - في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس، على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 - بالتنظيم المتميز للمؤتمر الذي تتواصل أعماله بشرم الشيخ وكذلك بالموضوعات والقضايا الهامة والمفيدة التي تتم مناقشاتها على مدى أيام cop27 وخاصة ما يتعلق بالتمويل من أجل التكيف الذي جاء في الوقت المناسب.

ووصف كول العلاقات بين بلاده ومصر بأنها "ممتازة وأخوية وتاريخية" في مختلف المجالات على المستويين الرسمي والشعبي، فضلا عن التنسيق بين الجانبين حيال العديد من القضايا.

وقال وزير بناء السلام بجنوب السودان إن مصر تدعم بلاده في مجالات التعليم، وتطوير الموارد البشرية، والبنية التحتية والصحة والمياه والمناخ.

وأشار إلى التعاون بين جنوب السودان ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية في مجال التدريب وبناء القدرات حيث شاركت كوادر من جنوب السودان في العديد من الدورات التي ينظمها المركز على مدار الأعوام السابقة .. لافتا إلى استفادة كوادر وزارته من التدريب على موضوعات السلام خاصة الوساطة وتحليل النزاعات وإدارة الازمات. 

وحول تداعيات التغيرات المناخية على بلاده ..قال إن التغيرات المناخية أثرت ليس فقط على جنوب السودان بل على إفريقيا جنوب الصحراء بأكملها في الساحل والصومال.. مشيرا إلى المخاطر الجيو - سياسية للتغيرات المناخية في العالم وليس فقط في القارة.

وأبرز الأضرار التي شهدتها بلاده جراء التغيرات المناخية التي أصبحت تؤثر على الشعوب بشكل مباشر.. لافتا إلى أن بلاده تواجه الجفاف والفيضانات التي تؤدي إلى نزوح الشعوب.

وأوضح وزير بناء السلام بجنوب السودان أن بلاده تشارك في قمة المناخ من أجل الدول المتضررة من الجفاف والفيضانات الناتجة عن التغيرات المناخية، مشيرا إلى أهمية العمل الجماعي لتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري، وجمع التمويل الكافي للتغلب على تداعيات التغيرات المناخية ومجابهة هذه الظاهرة.