تزامنا مع انطلاق مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، قدمت دكتورة بكلية العلوم جامعة دمياط مشروعا يضمن التكيف مع التغيرات المناخية، أيضا تم تصنيف المشروع ضمن فئة المشروعات التنموية للمرأة.
وقدم "اليوم السابع" لقاء مع الدكتورة دعاء عادل الدكتورة بكلية العلوم جامعة دمياط حول تفاصيل المشروع.
"المشروع فكرته بسيطة وهي دمج الزراعة المائية بدون تربة، مع الاستزراع السمكي" بدأت بهذه العبارة شرح فكرة مشروعها لتكمل الحديث قائلة: "مشروعي جاء ضمن فئة المشروعات التنموية للمرأة، وذلك بسبب سهولة تطبيقه في أي مكان وبأقل تكلفة كما يمكنه أن يكون مشروع ربحي".
وبدأت دكتورة جامعة دمياط في شرح كيفية التعامل مع الشموع فقالت: "الفكرة عبارة عن أحواض متصلة من خلال أنابيب من أجل توصيل المياه، نقم باختيار الثمرات المتاحة للزراعة ومن ثم نبدأ، المرحلة الثانية هى العامة تدوير المياة من أجل تربية أنواعا من الأسماك والتى يمكننا من خلال المخلفات الناتجة عنها أن نعيد تدويرها كسماد عضوي يصلح للتغذية اللازمة من أجل نمو النباتات".
واستكملت الحديث قائلة: "المشروع يضمن تحقيق نظام تكافلي مغلق للتغذية بين النبات والأسماك في مشروع واحد، عنا يمكننا الحديث عن التكيف بشكل جيد مع التغيرات المناخية، أيضا يساعد هذا الأمر في التخلص من السموم الناتجة من كل مشروع على حده".
واستكملت الدكتورة ابنة جامعة دمياط الحديث فقالت : " لا نحتاج الي مساحات كبيرة من أجل تطبيقه، يمكننا القيام به في شرفة المنزل إذا اتيحت له التهوية اللازمة، أيضا ستكون أسطح المنازل مكانا ملائما لتنفيذ المشروع" واستكملت الحديث فقالت: " تكلفة البداية ليست كبيرة بأقل التكاليف يمكن البدء في تنفيذ مشروع ربحي دورته تستغرق بضع شهور".
حققت الدكتورة دعاء عادل المركز الاول على مستوى شرق الدلتا بهذه الفكرة ربما تكون بداية لعمل العديد من الأسر في مناخ جسد يضمن الحفاظ على البيئة.
اختتمت الحديث قائلة: "سعيدة باستقبال مصر مؤتمر المناخ، شيء مشرف أن يحدث هذا الأمر على أرض مصر، أنا أسعي إلي تطوير مشروعي بشكل دائم، الفكرة بسيطة ويمكن تنفيذها للسيدات اللاتي يبحثن عن فرص عمل، أيضا تضمن الحفاظ على المناخ بالشكل الذي يضمن استمرار الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة