أحمد التايب

شوارع مصر 11/ 11 .. والحياة فى cop27

السبت، 12 نوفمبر 2022 08:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هى عاداتهم ولا هيشتروها" هذا حال قوى الظلام عندما يرون إنجازا أو نجاحا يتحقق على أرض الواقع فتجدهم دائما يظهرون على حقيقتهم، وتظهر نواياهم الخبيثة نحو تعكير الرأي العام وتهديد الاستقرار، وقد رأينا نماذجا كثيرة لهذا منذ 2014 والدولة في طريقها للبناء والعمار، لكن تجددت دعوات الخراب بأكثر حُرقة مما كانت عليه من قبل، فها هي مصر تفرح في شرم الشيخ والعالم يأتى إليها ويشيد بما تفعله، ومكاسب كثيرة تتحقق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، وهم يدعون إلى التظاهر والحشد والفوضى، لكن هيهات، فالله خير حافظا، والشعب والحمد لله أكثر وعيا وفهما، فكانت صفعة كبيرة ودرسا آخر يؤكد أن مصر للمصريين وأن مصر محفوظة بحفظ رب العالمين، فهو القائل "ادخوا مصر إن شاء الله آمنين".

فالناظر إلى شوارع مصر الجمعة 11/11 يجد وعيا لشعب علًم العالم كله كيف يكون حب الأوطان؟.. ويجد شعبا يستحق أن يكون مهد الحضارات، والناظر إلى شاشات الفضائيات والتفلزيون يجد العالم كله في حضرتها يحتفل بها ومعها وتقوده نحو إنقاذه من التهديد الوجودى والتغيرات المناخية التي من شأنها أن تقضى على الأخضر واليابس، والمتتبع لوسائل الإعلام العالمية لن يجد إلا مصر والرئيس السيسى و شرم الشيخ وcop27

أما الناظر إلى هؤلاء الكارهين لكل نجاح، فلن يجدهم إلا قابعون خلف الشاشات لتحقيق أهدافهم الخبيثة، مستغلين أى حادث طارئ أو استثنائى محاولين تشويه صورة مصر والمصريين، بل أن العجيب، أن هؤلاء المزايدين والمتشدقين بحرية التعبير والرأى، ليس لديهم مشكلة مع الكذب أو الفبركة وكيل الاتهامات والافتراءات دون دليل أو معلومة.

وكل ما يهم هؤلاء الحاقدين هو التنكيد على المصريين من خلال فن صناعة القلق، الذى من أجله يفقدون كل المشاعر الإنسانية فتجدهم يفرحون عندما يحزن الشعب، وهذا ما نراه ورأيناه فى كثير من النماذج أثناء خوض الدولة معركتها ضد الإرهاب، أو عند وقوع حوادث طارئة على الطرق أو في السكك الحديدية، مستخدمين الآلة الإعلامية الخاصة بهم سواء في الفضائيات أو في العالم الافتراضى السوشيال ميديا، بأسلوب الشماتة، وكأنه لم يحدث من قبل أو أنه لم يحدث إلا فى مصر.

وأخيرا.. "سيزال يتألم الحاسدون والكارهون لمصر، فتزداد حربهم القذرة شراسة، ولم ولن يجدوا إلى استخدام هذه الأساليب الرخيصة - وهذا حال الفاشلين







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة