أطلقت ناسا هذا الأسبوع قمرًا صناعيًا جديدًا للطقس ، JPSS-2 ، في مدار قطبي حول الأرض. لكن هذا الإطلاق كان خاصًا ، حيث تضمن أيضًا اختبارًا لدرع حراري قابل للنفخ جديد يسمى LOFTID.
تم الإطلاق ، باستخدام صاروخ أطلس 5 من تحالف الإطلاق المتحدة ، من قاعدة فاندنبرج للقوة الفضائية في كاليفورنيا.
يعد اختبار الطيران في مدار منخفض حول الأرض لمبطئ سرعة قابل للنفخ (LOFTID) درعًا حراريًا مصممًا للتضخم بشكل مستقل عندما تدخل الحمولة إلى الغلاف الجوي ، مما يحافظ على الحرارة من الاحتكاك مع الغلاف الجوي بعيدًا عن المكونات الحساسة بالداخل. يمكن استخدامه لهبوط حمولات أثقل مثل المركبات الجوالة على كواكب أخرى، أو لهبوط مكونات أثقل على الأرض أيضًا حسبما نقل موقع Digitartlends.
تم اختبار LOFTID من خلال إطلاقه بعد نشر القمر الصناعي، عالياً فوق الأرض، حيث تضخّم نفسه وعاد إلى الغلاف الجوي. في غضون بضع دقائق ، تناثرت في المحيط الهادئ، حيث تم استرداد الدرع الحراري ووحدة البيانات. يحتوي كل مكون من هذه المكونات على مجموعة من البيانات حول كيفية أداء الدرع الحراري أثناء الاختبار والتي يمكن الآن تحليلها لمعرفة مدى فعاليتها.
واجه نظام الأقمار الصناعية القطبية المشتركة أو القمر الصناعي JPSS-2 مشكلة صغيرة أثناء النشر عندما لم يتم نشر إحدى صفائفه الشمسية الأربعة بشكل صحيح. لكن الفرق تمكنت من حل المشكلة ونشر المصفوفة بالكامل ، حيث يعمل القمر الصناعي الآن كما هو متوقع. سيكون JPSS-2 جزءًا من شبكة مراقبة الطقس والتنبؤ التي تديرها وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
قال بوب كابانا ، المدير المساعد لوكالة ناسا في بيان: "NOAA شريك مهم لناسا في توفير البيانات الأساسية حول تغير المناخ ، والتنبؤ بالطقس ، والنمذجة البيئية لصالح المواطنين في كل من الولايات المتحدة وحول العالم". "أطلق برنامج خدمات الإطلاق بنجاح مهمته الأساسية رقم 100 ، وفي هذه الرحلة نفسها مكننا من اختبار تقنية جديدة لإعادة دخول الغلاف الجوي من خلال عرض LOFTID التوضيحي."
