قال نشطاء المناخ في فانكوفر بكندا، إنهم ألقوا نوعًا من المشروب على لوحة رسمها أحد أشهر الفنانين الكنديين في معرض فانكوفر للفنون، وذك للفت الانتباه إلى حالة الطوارئ المناخية العالمية.
وقالت إميلي كيلسال، التي عرّفت نفسها على أنها واحدة من الأشخاص الذين غطوا لوحة إميلي كار التى رسمت في عام 1934 Stumps and Sky بمشروباتهم، إنها كانت مع مجموعة تسمى Stop Fracking Around، تطالب المجموعة بإنهاء مشروع خط أنابيب Coastal GasLink ، قيد الإنشاء حاليًا من داوسون كريك إلى كيتيمات على الساحل الشمالي لبي سي فى كندا وفقا لصحيفة سى بى سى الكندية.
وأخبرت المجموعة وسائل الإعلام أنها ،إلى جانب متظاهرين آخرين في جميع أنحاء العالم ، تستهدف الأعمال الفنية لأنه لا يتم فعل الكثير لوقف تقدم تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
وقالت كيلسال لشبكة سي بي سي نيوز: "أعتقد أن أي قدر من الدعاية يمكن أن نحصل عليه كمنظمة يستحق كل هذا العناء لأن أزمة المناخ هي الأزمة الأكثر إلحاحًا في عصرنا وبدلاً من التصرف بمسئولية، تقوم الحكومة ببناء البنية التحتية للوقود الأحفوري، فهي تفعل عكس ما يقوله العلم والأخلاق تمامًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة