وجه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عمداء كليات الدراسات العليا للتربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة بالجامعة، لإعداد مقترح استرشادى للائحة جديدة لكليات التربية بالجامعة تكون نظام الدراسة فيها 3 سنوات، بالإضافة إلى سنة تدريبية فى المدارس تشبه نظام الامتياز فى كليات الطب، بهدف المساهمة فى سد العجز فى المعلمين بالمدارس، وتأهيل الخريجين لسوق العمل.
وقالت الدكتورة إيمان هريدى عميد كلية الدراسات العليا للتربية ورئيس اللجنة المشكلة من رئيس الجامعة لدراسة المقترح، أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الأمر موضحة أن النظام الجديد يتواكب مع النظام الأوروبى لخريجى لخريجى كليات التربية لتصبح بنظام 3 + 1 وتتمثل فكرتها فى تطبيق سنة الأمتياز أسوة بطلاب كليات الطب، ومن ضمن الأهداف المساعدة وزارة التربية والتعليم فى سد أزمة العجز فى المعلمين ولكن ليس استغلال للطلاب لأن التربية العملى فى كليات التربية تكون على عامين سنة ثالثة ورابعة وكل ما يتم فى هذه السنة هو إعادة تنظيم ترتيب السنوات بمعنى أن السنة النهائية ينزل الطالب للمدارس بنظام التربية العملية بشروط وبضوابط يتم وضعها من قبل اللجنة المشكلة.
وردا على سؤال حول صرف مكأفات مالية للطلاب من الكليات أكدت الدكتورة إيمان هريدى عميد كلية الدراسات العليا للتربية، أن هذا الأمر سيكون تحت الدراسة من اللجنة ولكن ما يطبق بالخارج عضو هيئة التدريس أستاذ الجامعة يتوجه إلى مع الطلاب إلى المدارس لمباشرة كيفية التدريب لأن الطالب يتم تدريبه ولا يدرس لنقل الخبرة الميدانية من المدرسين القدامى فى المدارس مع الأستاذ الاكاديمى بالكلية مع إدارة المدرسة وبالتالى نطبق فكر الشركاء فى العملية التعليمية لتدريب المعلم على التدريس.
وأكدت الدكتور إيمان هريدى عميد كلية الدراسات العليا للتربية ورئيس اللجنة، أن نظام الدراسة فى كليات التربية سيظل 4 سنوات كما هى وكليات التربية فى جامعة القاهرة تطبق نظام الساعات المعتمدة ويشترط أن الطالب يستكمل الساعات المعتمدة التى يتلقى فيها العلم النظرى حتى يستوفى شروط التخرج، ولا يتم إلغاء أو حذف أى مادة تعليمية أو دراسية.
وتابعت عميد كلية الدراسات العليا للتربية، أن تم تشكيل اللجنة رسميا، وتم عقد اجتماع مع عميدى كليات التربية النوعية ورياض الأطفال لدراسة اللوائح مؤكدة أن اللجنة لدراسة نظام إعداد المعلم بكليات التربية لتصبح بنظزام 3 + 1 وأن ذلك لا يقتص من المناهج الدراسية وبمثابة تدريب الطلاب المتدربين للتأهيل لسوق العمل.