افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، مساء أمس أعمال المؤتمر الدولي الثاني والعشرين لكلية طب الأسنان، وشهد توقيع خطاب نوايا للتعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة مانشستر البريطانية لإنشاء درجة بكالوريوس مشتركة في طب وجراحة الفم الأسنان، بين جامعة الإسكندرية وجامعة مانشستر البريطانية.
شهد افتتاح المؤتمر الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الشهير ووزير الآثار الأسبق، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، ونهال بلبع نائب محافظ البحيرة والدكتور أحمد عادل عبد الحكيم عميد الكلية، ومحافظ الشرقية الأسبق، ونقيب عام الأسنان ووكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وممثلو كبرى الشركات الطبية.
وفي بداية كلمته نقل رئيس جامعة الإسكندرية تحية وتقدير الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لكل المشاركين في المؤتمر، وأكد أن جامعة الإسكندرية تفتخر بتنظيم هذا المؤتمر الذي يزخر بمحتوى علمي شديد الثراء في مجال طب الأسنان، ويحرص على المشاركة فيه العديد من منتسبي طب الأسنان حول العالم، كما أكد دعم الجامعة للمؤتمرات العلمية وذلك ضمن رؤيتها التي تسعى لخلق أجواء لتداول المستجدات في جميع المجالات المعرفية ونشرها بين منتسبيها، لافتاً إلى أن جامعة الإسكندرية تلتزم بميثاق حرية الفكر والتبادل المعرفي اللامحدود ومنفتحة على الجامعات العالمية العريقة والمتميزة من خلال برتوكولات التعاون المشتركة في المجالات الأكاديمية والبحثية والبرامج والدرجات العلمية المشتركة.
وفى كلمتها وجهت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية الشكر لجامعة الإسكندرية على دعوتها لهذا المؤتمر وثمنت على مكانته العلمية ومشاركة عدد كبير من أساتذة طب الأسنان من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والرؤى والبحوث، مما يؤكد أن مصر تحتل مكانة علمية تخصصية متميزة.
وقال الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم عميد الكلية إن الكلية تحتفل بمرور 46 عام على عقد أول مؤتمر علمي دولي لطب الأسنان في الشرق الأوسط، حيث وضع الجيل الذهبي من أساتذة طب الأسنان خارطة طريق لوضع الكلية في مكانتها التي تليق بها، وأكد أن الكلية حريصة على الاستمرار فى تنظيم هذا المؤتمر الدولى بمشاركة كبار علماء ومبتكري التكنولوجيا في مجال طب الأسنان لتبادل الخبرات والمشاركات والبحوث والتدريب، مما نتج عنه هذا التميز فى جذب كبرى شركات الأجهزة الطبية والمعدات والأدوات للاشتراك في دعم المؤتمر، كما وجه الشكر لكل من شارك في إعداد المؤتمر وخروجه بهذه الصورة الرائعة.
وأكد الدكتور محمد معتز خميس سكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر يضم أكثر من 150 مشارك من الأساتذة والباحثين من 20 دولة، ويحظى بالتعاون مع كبري الكيانات العلمية البارزة داخل مصر وخارجها، وقال إن المؤتمر يصاحبه مجموعة منتقاة من المحاضرات وورش العمل لعرض كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان ومعرض لأحدث الأجهزة والمستلزمات من كبرى الشركات الطبية.
كما قدم الدكتور زاهي حواس فيلماً تسجيلياً عن الاكتشافات الحديثة بمنطقة الأهرامات ووادي الملوك واستعرض الاكتشافات الجديدة المرتبطة بالملك توت عنخ آمون وتاريخ عائلته في البر الغربي، وعلاقة الأسر المختلفة لمصر الفرعونية لمرحلة 2500 قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة