اتفاقيات مصر بقمة المناخ.. وزير البيئة السابق: ستجعلنا منصة للطاقة بالمنطقة.. متحدث الكهرباء: توقيع استثمارات بحوالى 34 مليار دولار بمجال طاقة الرياح.. خبير: الاتفاق على استثمارات خضراء بقيمة 15.3 مليار دولار

الخميس، 17 نوفمبر 2022 11:30 م
اتفاقيات مصر بقمة المناخ.. وزير البيئة السابق: ستجعلنا منصة للطاقة بالمنطقة.. متحدث الكهرباء: توقيع استثمارات بحوالى 34 مليار دولار بمجال طاقة الرياح.. خبير: الاتفاق على استثمارات خضراء بقيمة 15.3 مليار دولار اتفاقيات مصر بقمة المناخ بقيمة 83 مليار دولار
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة - محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدير الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مهمتنا تقديم الخدمات بصورة غير مؤثرة على المناخ
 

مبادرات عديدة وقعتها مصر خلال قمة المناخ، تستهدف تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، حيث قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه تم خلال قمة المناخ إبرام عدد من الاتفاقيات خاصة فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية للرياح، حيث وصل حجم الاستثمارات به إلى 34 مليار دولار.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت عبر برنامجها اليوم المذاع قناة دى إم سى: "تم إبرام 9 اتفاقيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وصلت الاستثمارات إلى 85 مليار دولار بقدرة تصل إلى 47 ألف ميجا وات فى عام 2026، وهناك حوالى 16 مذكرة تفاهم تم إبرامها مع عدد من الدول بإنتاج الطاقة المتجددة بمصر".

 

وتابع: "هناك خطة حتى عام 2035 لوصول مصر استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 40% بسبب تميزها من سطوع الشمس والرياح تعطى لها ميزة مهمة لإنتاج الكهرباء من الرياح والشمس، غير أنها الدولة العربية الوحيدة المقبلة على الطاقة المتجددة".

 

وأوضح: "أول مرة محطة كهربائية بالشرق الأوسط يتم خلط الهيدروجين الأخضر مع الغاز الطبيعى وفى الفترة القادمة تزيد النسبة إلى 25%".

و أكدت الدكتور رانيا هداية، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمصر، أنهم ينتظرون دعم المجتمع الدولي للمجتمعات المحلية في اتفاقية المدن المستدامة التي شهدتها قمة المناخ، مشددة على ضرورة أن يكون أداء المدن المستدامة مؤثر بطريقة ايجابية على المناخ.

 

وأضافت الدكتورة رانيا هداية، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن المدن المستدامة تقوم على تقديم الخدمات بصورة غير مؤثرة على المناخ من خلال المياه والكهرباء وباقي الخدمات، موضحة أن دورهم ليس الرقابة ولكن المساعدة في هذه المدن المستدامة.

 

وتابعت: "دورنا ليس الرقابة ولكن المساعدة وحينما يطلب مننا نساعد في المجالات المختلفة نساعد في مجالنا التنمية الحضرية، حيث نساعد الحكومة في الأمور الخاصة بالتنمية الحضرية وبنشتغل كثيرا مع وزارات الاسكان والتنمية المحلية والتخطيط ومع المحافظات أيضا"، مشيرة إلى أنهم كان لهم الشرف بالمساعدة في ما يحدث في شرم الشيخ.

وقال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن مؤتمر المناخ في شرم الشيخ هو الأهم فى كل القمم السابقة، مضيفا أنه تم الاتفاق على مشروعات واستثمارات خضراء بقيمة 15.3 مليار دولار بين مصر وعدد من الدول.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت عبر برنامجها اليوم المذاع قناة دى إم سى: "هناك مشروعات تم الاتفاق عليها تدخل فى حيز التنفيذ فى عام 2023، وذلك فى منطقة الزعفرانة المكان المناسب لإنتاج طاقة الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الشمسية".

 

وتابع: "الاتفاق على 16 مذكرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 83 مليار دولار مع عدد من الدول لإقامة هذه المشروعات، ومصر من أفضل دول العالم بتكنولوجيا تقليل انبعاثات الكربون وذلك مما حباها من هيدروجين أخضر  وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وهناك خطة لإنتاج الهيدروجين الأزرق والدولة حباها الله بعدد من الأبحار والأنهار".

وأكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق، أن مصر كسبت ثقة عالمية في القدرة التنفيذية من خلال تنظيم قمة المناخ ولأول مرة في تاريخ قمم المناخ يشارك هذا العدد الكبير من المشاركين، لافتا إلى أن هناك 124 حدث جانبي كان يتم على هامش قمة المناخ وحجم ضخم من الانشطة واللوجستيات التي تحتاج درجة متقدمة ومصر نظمتها بكفاءة.

 

وأشار الدكتور خالد فهمي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، إلى أن مصر دخلت في حيز التنفيذ خلال قمة المناخ بدلا من استمرار الوعود، مؤكدا أن ما يحدث من اتفاقيات في قمة المناخ معناه أن مصر ستصدر الطاقة وستوفر مئات الالاف من فرص العمل وستكون منصة رئيسية للطاقة في المنطقة.

 

واستكمل: "مصر وقارة افريقيا من اكثر الدول المعرضة لأضرار التغيرات المناخية ونحتاج مساعدات من الدول الصناعية لمواجهة هذه الأضرار لأن عندنا مشاكل مياه وزراعة وارتفاع سطح بحر، والدول الكبرى المفروض تساعد في تخفيف الأضرار المناخية".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة