أعلن المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف العالمية، عن بدأ استضافة بعض الأحداث والفعاليات الخاصة، واستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، في بعض الأقسام والمناطق بداخل المتحف، وذلك في إطار التمهيد للتشغيل التجريبي الذي سيُعْلن موعده لاحقًا، ولهذا ننشر مجموعة من الصور التي التقطتها عدسة "اليوم السابع" داخل المتحف الكبير خلال إحدى جولاته.
والمناطق المتاحة للزيارة في هذه المرحلة تتضمن الأماكن المتاحة للزيارة بعض أقسام المتحف منها: "ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضى، والحدائق، والمطاعم، والمقاهي، والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة".
واجهة المتحف المصرى الكبير
وليس هذا فحسب بل سيتمكن الزوار عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية في المتحف المصري الكبير من رؤية العديد من الآثار الفريدة مثل: "تمثال رمسيس الثاني، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت، ولوحة "قائمة ملوك سقارة" الشهيرة، وعمود النصر لمرنبتاح"، بالإضافة إلى تمثالين من ملوك العصر البطلمي".
مع العلم أن دخول تلك الأماكن ستتم بأعداد محدودة للغياية، كما سيتم اختيار الفعاليات التي سوف يتم إقامتها بالمتحف بعناية فائقة، وسوف تظل أقسام ومناطق المتحف المصري الكبير الداخلية الأخرى مغلقة وهي: القاعات الرئيسة وقاعتي توت عنخ آمون؛ انتظاراً للافتتاح الرسمي المرتقب.
ويقع المتحف المصري الكبير على بُعْد 2 كيلومتر فقط من أهرام الجيزة، وعلى مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، ويُعْرَض فيه أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم، كما يتميز موقع المتحف بوقوعه بين منطقتي الأهرام ذات التاريخ العريق، ومدينة القاهرة المُعاصرة؛ مما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها.
صُمِّم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة الاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة مُمتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكِّن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.
بهو المتحف الكبير
يعرض المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية القديمة، بداية من ميدان المسلة المعلقة التي تعد الأولى من نوعها في العالم وهي أول قطعة أثرية تستقبل الزوار وتوجههم إلى الصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم(Grand Hall) ، حيث يرحب بهم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ وزنه أكثر من ثمانين طنًا، ومن هذا المكان يبدأ الزوار رحلتهم لاستكشاف التاريخ المصري العريق، من خلال ألاف القطع الأثرية الفريدة. كما سيشاهد زوار المتحف المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ أمون، وفي مكان واحد لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته الشهيرة.
القطع الأثرية على الدرج العظيم
كما يضم: متحفًا للأطفال، ومساحة للمعارض المؤقتة، ومكتبة، ومركزًا تعليميًّا، بالإضافة إلى مركز لترميم الآثار، مزود بأحدث التقنيات العلمية. ويشتمل المتحف أيضًا على مكاتب، ومسرح كبير، وقاعة مؤتمرات، ومنطقة للأنشطة التجارية، ومطاعم فاخرة. أما الجزء الخارجي من المتحف فسيشتمل على: مجموعة من الحدائق من بينها حديقة المنحوتات، وحديقة النخيل، والحديقة المُدَرَّجة ذات التصميم الفريد.
تماثيل داخل بهو المتحف
إحدى التوابيت المقرر عرضها بالمتحف
الدرج العظيم
القطع الأثرية المقرر عرضها بالمتحف
الكتابة على واجهة المتحف
المتحف المصرى الكبير
تابوت الملك توت عنخ آمون
تابوت توت عنخ آمون
تمثال رمسيس فى بهو المتحف
سرير توت عنخ آمون
قطع أثرية
محيط المتحف الكبير
مقتنيات المتحف الكبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة