كشف العالم الأثرى الكبير الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، عن أنه من المقرر أن تعرض كل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون تحت سقف واحد لأول مرة وذلك داخل المتحف المصرى الكبير.
وأضاف، خلال لقائه مع تليفزيون اليوم السابع، أن مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون والتى تم اكتشافها قبل 100 عام وبالتحديد يوم 4 نوفمبر 1922 وجد بداخلها 5398 قطعة لمقتنيات تخص الملك توت، ولأول مرة سيتم عرض كل مقتنيات الفرعون الذهبي "المجموعة الكاملة" تحت سقف واحد وهو داخل المتحف المصري الكبير بطريقة عرض شيقة ورائعة تبهر الناس في كل مكان، لأننا بنينا أكبر وأعظم متحف في العالم وهو المتحف المصرى الكبير.
وقال: أثبتنا من خلال الدراسات التى أجريناها وتحليل الحمض النووى أن الملك توت عنخ آمون هو بن الملك اخناتون ولُد فى تل العمارنة، وحينما توفى إخناتون أعتقد أن زوجته الملكة نفرتيتى حكمت 3 سنوات ثم تولى بعدها توت عنخ آمون الحكم وعمره 9 سنوات، فطبعًا طفل عمره 9 سنوات وأول ما تولى الحكم عمل "لوحة الترميم" أعلن فيها ترميمه للتدمير الذى حدث فى عهد والده فى ديانة أتون وبالتالى يرمم معابد أمون مرة أخرى.
وعن مدة حكمه، قال الدكتور زاهى حواس حكم توت عنخ آمون لمدة 10 سنوات، وأثبتنا من خلال الأشعة المقطعية أنه مات وعمره 19 سنة، والملك توت عنخ أمون لم يكن ملكًا شهيرًا ولكنه اكتسب شهرته نتيجة اكتشاف مقبرته كاملة فى 4 نوفمبر 1922، وهذا الحدث هو الذى جعل من توت عنخ آمون يكتسب شهرته ليصبح الفرعون الذهبى الصغير أشهر ملوك مصر بعدما عُثر داخل مقبرته على 5398 قطعة أغلبها من الذهب، وذلك على يد عالم الآثار الإنجليزى هوارد كارتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة