"زوجتي افتعلت شجارا مع والدتي منذ ثاني أسبوع زواج، وبعد تدخل عائلتها تراجعت عن إصرارها على ترك المنزل، وقضينا أول شهر زواج في استقرار، وبعدها دون أي أسباب وجدتها قد غادرت المنزل وأخذت منقولاتها معها، وبعدها قدمت طلب تسوية للطلاق خلعا، ما دفعني لتقديم طلب بإلزامها بالعودة لمنزل الطاعة بعد مرور 3 شهور و10 أيام على زواجنا".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهم زوجته بالخروج عن طاعته، وطالبها بالعودة لمسكن الزوجية بـ"طلب طاعة".
وذكر الزوج بطلبه أمام محكمة الأسرة: "أنا الآن ملاحق بالبلاغات والدعاوى، زوجتي تدعي تضررها المادي والمعنوي بسبب والدتي وتريد أن تطردها من العقار المملوك لها ونعيش نحن بمفردنا به رغم أن والدتي منذ وفاة والدي لا تملك أحد يراعها غيري، بخلاف أن شقيقاتي متزوجون في محافظات بعيدة عنها".
وتابع الزوج: "ربنا ينتقم منها، دمرت حياتي، وتسببت لى ووالدتي بالأذي بسبب تشهيرها بسمعتنا، وإصرارها على سرقة أموالى وطمعها الذي كان واضح للجميع، بعد أن طلبت مني التخلص من والدتي بدار مسنين، وتوعدتني بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر".
وأكد: "حاولت على الحصول على قرار بإلزامها للعودة لمسكن الزوجية، أو الطلاق بالابراء كونها المخطئة في حقي، بعد أن يئست من إصلاحها وتغيرها، في ظل محاولتها لى ذراعي بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة