أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينهما، واتهمته بالغش والتدليس، وذلك بسبب تزويره بعض التقارير الخاصة بحالته الصحية، وعلمها بإصابته بمرض نادر، وهو ما لم يصارحها به، وعلمت بمرضه من ابنة خالته بعد عقد قرانهما.
وقالت الزوجة: "حرمني من حقي بالاختيار، لأعيش أسوء عام بعد أن قررت الارتباط به، لأعلم بخداعه وسلوكه وتصرفاته الجنونية، بعد أن قرر أن يخفي على أشياء كثيرة حتي لا أعترض على الزيجة".
وذكرت الزوجة بدعواها: "رفض تطليقي بعد أخذي قرار الانفصال عنه بسبب كذبه الذي لا ينتهي، وبعدها ثار ولاحقني وكاد أن يتخلص مني مما دفعني لتحرير بلاغ بعدم التعرض لي، وامتنع عن تمكيني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم ".
وتابعت: "طلبت الطلاق للضرر وقدمت تقارير طبية لإثبات غشه، لتنتهي زيجاتنا بعد أن تسبب لى بحالة نفسية سيئة بسبب عنفه، مما دفعني للبحث عن حل للتخلص من عنفه، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد أن داوم علي الإساءة لي، لأتلقي التهديدات من قبله، ليختفي منذ أشهر لا أعرف عنه شيئ، ورفضت أسرته مصارحتي عن مكانه ليحرموني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واستولي على منقولاتي ومصوغاتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
