انتهت قمة المناخ، لكن لم تنته الصور الذهنية للجميع لرؤية تابلوهات إنسانية حية، وجميلة تعكس المعنى الحقيقى لاحتفاء الشباب بقمة المناخ، وتسهيل كافة الأمور على المشاركين، سواء فى المنطقة الخضراء أو المنطقة الزرقاء، فكلاهما أقيم على مسافات شاسعة، كان يتعذر مع البعض التجول داخلها وخاصة من كبار السن وذوى الإعاقات.
من داخل المنطقة الخضراء وبالتحديد بعد أن تتجاوز بوابة الدخول، كان يمكنك أن ترى اربع أو خمسة طفاطف تقف رهن الإشارة حين ترى مسنا أو سيدة أو إحدى ذوى الإعاقات، فتراهم يبادرون بعبارة "أهلا بحضرتك.. محتاج تروح فين، أقدر أساعدك بإيه"، وهكذا باستخدام كثير من العبارات التى تدل على الحفاوة وكرم الأخلاق.
ربما للوهلة الأولى تظن أن دور هؤلاء المتطوعات انتهى عند الإرشاد أو الوصف للمكان التى ترغب فى الوصول إليه، لكنك ستفاجأ أن بعظهن كانت تقدن الطفطف بنفسها ذهابا وإيابا.
"اليوم السابع" التقى بعضهن على هامش القمة، فأغلبهن متطوعات من كليات القمة، تتطوعن من خلال وزارة التضامن الاجتماعى، ومنهم روان محمد السيد الطالبة بالسنة الرابعة كلية علوم سياسية فى الجامعة البريطانية بالقاهرة ، التى تقدمت ضمن الفرق التطوعية للعمل داخل أروقة المؤتمر ، من خلال موقع وزارة التضامن ، وتم اختيارها وإلحاقها بقيادة “الجولف كار” ، تلك العربة الكهربائية التى تتسع ل٦ أشخاص أو ٩ على حسب حجمها، وهى سهلة القيادة
روان أكدت أنها تعمل على الجولف كار من الساعة الثانية ظهراً حتى الثامنة مساء، وأن فرحتها باستقبال الوفود ومساعدتهم، جعلت صورة بلادها بشكل جيد وكانت جزءا صغيرا لكن مهم فى إنجاح قمة المناخ .
اثناء القيادة
سائقة
احد الفتايات
سائقة جولف كار
فتيات كلية القمة بدرجة سائق جولف كار