وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان " هل يكون صندوق «الخسائر والأضرار» أكبر من مجرد وعد؟ " - أن إنشاء الصندوق يؤكد نجاح المؤتمر حتى وإن كان إقرار إنشاء الصندوق شيئا والمساهمة الحقيقية فيه هي شيء آخر، إلا أن هذا لا يقلل من أهمية القرار الذي وصفته وزيرة المناخ الباكستانية التي تأثرت بلادها هذا العام بالتغيرات المناخية بشكل كارثي، بأنه "بداية للعدالة المناخية". 

وأشارت إلى أن الخسائر والأضرار التي تحدث عنها المؤتمر هي التكاليف التي تسببت فيها الظواهر المناخية خلال السنوات الماضية، والتي تتمثل بشكل أساسي في الفيضانات وكذلك الأعاصير والجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلى درجات قياسية، وسيكون تمويل هذه الخسائر عبر تغطية تكاليف الظواهر المناخية التي لا تستطيع الدول تجنبها مثل الإعصار الذي حدث في باكستان على سبيل المثال ودمر بنيتها الأساسية.