المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، الذى ينتظر العالم كله افتتاحه، وذلك لما يتضمنه من القطع الأثرية التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل، وقد أوشك القائمين على تنفيذ سيناريو العرض داخل المتحف من الانتهاء من سيناريو العرض المتحفى بقاعات الملك الذهبى، حيث أن نسبة استكمال العرض لا تتعدى الـ 1% من باقى المقتنيات أي انه تم الانتهاء من تنفيذ 99% من قطع الملك الذهبى، فماذا يحدث في باقى قاعات المتحف؟.
وبدورنا نتابع كل ما هو جديد يتم داخل المتحف، قد تواصنا مع إحدى القيادات داخل وزارة السياحة والآثار، والذى أكد أن العمل داخل قاعات المتحف مستمر على تنفيذ سيناريو العرض المخصص لكل قاعة، حيث أن العمل داخل المتحف الكبير يتم بشكل متوازى بأحدث الطرق العلمية الحديثة وفقا لطرق علمية مبتكرة مصرية 100%.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن جميع القطع التي كانت توجد بمراكز الترميم التابعة للمتحف الكبير تم نقلها داخل قاعات العرض الرئيسية، حيث يحتوى المتحف على عدد من القاعات التى ستضم القطع الأثرية، فتصل إلى 3 قاعات رئيسية وتلك القاعات تضم 12 قاعة داخلية، إلى جانب قاعة الدرج العظيم، وقاعتين للملك توت عنخ آمون حيث تعرض مقتنيات الملك الذهبى بالكامل على مساحة 7000 متر.
ويقع المتحف المصري الكبير على بُعْد 2 كيلومتر فقط من أهرام الجيزة، وعلى مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، ويُعْرَض فيه أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم، كما يتميز موقع المتحف بوقوعه بين منطقتي الأهرام ذات التاريخ العريق، ومدينة القاهرة المُعاصرة؛ مما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها.
صُمِّم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة آلاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة مُمتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكِّن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.
يعرض المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية القديمة، بداية من ميدان المسلة المعلقة التي تعد الأولى من نوعها في العالم وهي أول قطعة أثرية تستقبل الزوار وتوجههم إلى الصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم(Grand Hall) ، حيث يرحب بهم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ وزنه أكثر من ثمانين طنًا، ومن هذا المكان يبدأ الزوار رحلتهم لاستكشاف التاريخ المصري العريق، من خلال ألاف القطع الأثرية الفريدة. كما سيشاهد زوار المتحف المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ أمون، وفي مكان واحد لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته الشهيرة.
كما يضم: متحفًا للأطفال، ومساحة للمعارض المؤقتة، ومكتبة، ومركزًا تعليميًّا، بالإضافة إلى مركز لترميم الآثار، مزود بأحدث التقنيات العلمية. ويشتمل المتحف أيضًا على مكاتب، ومسرح كبير، وقاعة مؤتمرات، ومنطقة للأنشطة التجارية، ومطاعم فاخرة. أما الجزء الخارجي من المتحف فسيشتمل على: مجموعة من الحدائق من بينها حديقة المنحوتات، وحديقة النخيل، والحديقة المُدَرَّجة ذات التصميم الفريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة