تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل "تويتر" صورة للعالم الكبير زاهى حواس معلنين عن كشف أثرى جديد من قبل فريق من علماء الآثار في سقارة القديمة في الجيزة على بعد 20 ميلًا فقط جنوب القاهرة يعيد كتابة التاريخ.
كما أعلن النشطاء أن الاكتشاف عبارة عن هرم لملكة مصرية "غير معروفة"، بالإضافة إلى مخبأ من التوابيت والمومياوات مكونة من 300 تابوت وأكثر من 100 مومياء.
ولكن ما تم تداوله هو كشف أثرى تم الإعلان عنه في فبراير الماضى بالفعل، ولكن بدورنا تواصلنا مع عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، والذى أوضح أن الاكتشاف بالفعل تم الإعلان عنه من قبل، وأن ما ينشر هو نتيجة إجراء الدراسات العلمية التي تتم بعد إعلان الكشف الأثرى ويتم نشره في مجلة علمية، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف المعبد الجنائزي للهرم للملكة نيت، إذ تم الكشف عن اسم هذه الملكة لأول مرة في التاريخ.
وأضاف الدكتور زاهى حواس في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه تم اكتشاف هرم الملكة نيت في عام 2010، لكن دون اسم الملكة، مشيرا إلى أن الملك تتي كان على علاقة بـ3 سيدات، وهن أمه وزوجتيه، ولكن اكتشاف المعبد كشفنا عن أطول مسلة عُثر عليها حتى الآن، وعليها نقش باسم الملكة نيت ابنة الإله كِب، كما أن كشف اسم هذه الملكة والهرم الخاص بها يغير تاريخ الأسرة السادسة، لأن إيبوت هي الزوجة الأولى للملك وهرمها هو الأصغر بين الهرمين الأخريين، متابعا: "نعيد كتابة تاريخ الأسرة.. كل ملك يكون حورس في الأرض، وعندما يموت فإنه يكون رع إله الشمس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة