البشر ينقرضون خلال قرنين حال عدم حماية البيئة.. ارتفاع حرائق الغابات وتدمير التنوع البيولوجي

الجمعة، 25 نوفمبر 2022 06:00 ص
البشر ينقرضون خلال قرنين حال عدم حماية البيئة.. ارتفاع حرائق الغابات وتدمير التنوع البيولوجي جانب من التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من إعداد هديل البنا وتقديم محمد ابو ليلة عن تأثر منطقة الأمازون، بالتغيرات المناخية، وارتفاع نسبة حرائق الغابات هناك، حيث تم الكشف عن 12906 حريقا منذ بداية العام الجارى، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13٪ مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من عام 2021.

وقال رومولو باتيستا، المتحدث باسم منطقة الأمازون في منظمة السلام الأخضر بالبرازيل.. أن ما حدث من كوارث طبيعية في المنطقة ، ليس سوى بداية صيف الأمازون ، الموسم الذي تقل فيه الأمطار والرطوبة ، حيث يتم للأسف إطلاق ممارسات حرق الغابات وحرائق الغابات الإجرامية"، حسبما قالت صحيفة انفوباي الأرجنتينية.

وأكد باتيستا أنه بالإضافة إلى تدمير التنوع البيولوجي، فإن الدخان الناتج عن الحرائق يؤثر أيضًا على صحة السكان المحليين، موضحًا أن الأشهر الأكثر تدميراً بالنسبة لحرائق الغابات في منطقة الأمازون عادة ما تكون شهري أغسطس وسبتمبر.

ونشرت هيئة النقل والبيئة في منطقة الأمازون تقريرا يربط بين قطع الأشجار الهائل المتنامى في المنطقة والتقدم في محاصيل فول الصويا لتصنيع الوقود الحيوى في أوروبا، وهو ما جعل إزالة غابات الأمازون التي يطلق عليها رئة الأرض تصل لأعلى مستوى لها منذ 15 عاما.

وأشارت وكالة أوروبا بريس على موقعها الإلكترونى إلى أن الوقود الحيوى أو ما يٌطلق عليه الوقود "المستدام"، يرتبط بتوفير كميات هائلة من زيوت فول الصويا النباتية ويرتبط إنتاجها وثيقا بفقدان التنوع البيولوجى ومناطق الغابات الواسعة في جنوب الكرة الأرضية.

وفى عام 2021، سجل المعهد الوطنى لأبحاث الفضاء في البرازيل أعلى ذروة لإزالة الغابات في الـ 15 عاما الماضية، وهى زيادة تشكل جزءا من اتجاه تصاعدى أصبح فيه فقدان هكتارات الغابات منتشرا على نطاق واسع.

وأصبح الوضع أكثر خطورة فى عشرات المجتمعات المنتشرة فى جميع أنحاء المنطقة المحيطة بتيفى، حيث تضررت حوالى 3500 أسرة، فقد جفت العديد من البحيرات والجداول، مما أدى إلى القضاء على الوصول إلى نهر الأمازون وبالتالى إلى المدن المجاورة، والتى تعمل كمراكز تجارية.

وفى مجتمع ساو استيفاو، أجل الصيادون صيد أسماك البيرارو، أكبر سمكة فى منطقة الأمازون، لأن القارب الذى ينقل ما يصطادونه إلى المدينة لا يمكنه الرسو. يستمر موسم الصيد القانونى حتى نهاية شهر نوفمبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة