أبدى عدد كبير من المثقفين والفنانين والشخصيات العامة ترحيبهم بحملة اليوم السابع "لن يضيع" لحفظ تراث رموز مصر، وذلك استغلالاً لحالة التفاعل الكبيرة التي صاحبت نشر "اليوم السابع" موضوع "إنقاذ تراث سمير صبرى من الروبابيكيا" واستلهامًا لتلك الروح الغيورة التى لمستها الجريدة خلال الأيام الماضية.
نبيلة عبيد: سعيدة بالحملة ومستعدة للمشاركة
قالت النجمة نبيلة عبيد، تعليقًا على الحملة التي أطلقها "اليوم السابع" "لن يضيع"، للحفاظ على تراث رموز الفن، إنها سعيدة جدًا بالحملة وبأن هناك من يفكر في حماية تراث ورموز الفن، مؤكدة أنها تدعم فكرة الحملة، خاصة بعدما حزنت على بيع جزء من مقتنيات الراحل سمير صبري، في الروبابيكيا وهي المقتنيات التي أنقذها اليوم السابع.
وأضافت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد إنها على أتم الاستعداد، لمنح مقتنياتها التي تحتفظ بها من ملابس وإكسسوارات من أفلامها لوزارة الثقافة طبقًا للحملة التي أطلقتها اليوم السابع "لن يضيع" على أن يتم الاهتمام بها والحفاظ عليها مثلما أحافظ عليها في منزلي.
زاهي حواس: مستعد لإهداء مقتنياتى حال إنشاء متحف
ثمن عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس المبادرة التى أطلقتها "اليوم السابع"، "لن يضيع" للحفاظ على تراث رموز مصر، موضحًا أن تلك المبادرة ستساعد بكل تأكيد على حفظ التراث القديم لجميع فنانين مصر ورموزها.
وأكد الدكتور زاهي حواس، أنه لابد على جميع أهالي الفنانين بالبدء بأنفسهم بحفظ تلك التراث ومتعلقات الفنان الشخصية، لأنه ببساطة يؤرخ لفترة مهمة في حياة كل رمز، ولهذا لابد أن يتم إنشاء متحف عام يضم تلك المقتنيات لجميع الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا، حتى تصبح أيقونة لجميع الأجيال المقبلة.
وحول اقتراح "اليوم السابع" بإهداء كل رمز من رموز الوطن شيئًا من مقتنياته الشخصية مثل مفكرته أو قلمه أو تذكار وغير ذلك لوضعه في تلك المتحف الذى سيضم مقتنيات الرموز، أعلن تأييده واستعداده إهداء أشياء من المتعلقات الشخصية له حتى تكون في هذا المتحف العام، معبرًا عن سعادته بمبادرة "لن يضيع" ومؤكدًا مسار صحيح لجريدة تعرف قيمة رموز هذا الوطن.
وأضاف العالم الكبير زاهي حواس، أن ما حدث مع تراث الفنان الكبير سمير صبرى أمر فى غاية الحزن وهو العثور على مقتنياته فى الروبابيكيا، ولكم ما قام به الكاتب الصحفى وائل السمرى أمر جليل ويستحق الإشادة والتقدير، فعلينا أن نتكاتف للحفاظ على تلك التراث من الضياع.
إبراهيم عبد المجيد: مبادرة فى صالح القوة الناعمة فى مصر
أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد تأييده لمبادرة اليوم السابع "لن يضيع" للحفاظ على تراث رموز مصر موضحًا أن الكتاب والمثقفين قوة مصر الناعمة، مؤكدًا أن إنشاء متحف يضم أوسمة الكتاب والفنانين وكتبهم وكل ما تركوه من إرث فنى وثقافي، أمر يستحق.
ولفت إبراهيم عبد المجيد إلى أنه خلال جولاته الأوروبية شاهد متاحف للفنانين والكتاب في الدول الأوروبية مؤكدًا أنه يمكن إنشاء متحف مجمع يضم ما تركه الكتاب والفنانين في أي موقع تراه الدولة مناسبًا مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون مصدرًا للدخل فالناس سيزورونه بلا شك ما سيضيف إلى التراث المادي والثقافي فضلاً عن كونه مزارًا وشاهدًا على إبداع المبدعين وإنتاجهم الأدبي والفني.
وأضاف متذكرًا ما جرى حين فاز بجائزة نجيب محفوظ عام 1996 حين دعاه أديب نوبل الراحل إلى منزله حيث رأى أن لديه مكتبة صغيرة فأخبره نجيب محفوظ أنه يحتفظ فقط بأمهات الكتب خوفًا على ضياع الإرث الضخم من الكتب والمؤلفات حال وجوده وهو ما تأسى به عبد المجيد إذ حرص منذ ذلك الحين على الاحتفاظ بمكتبة تضم الكتب المهمة وأمهات كتب التراث أما الكتب الأخرى فكان يتبرع بها للجمعيات الخيرية.
وحكى قصة طريفة مفادها أن رجلاً اتصل به وطلب منه بيع أوسمته وشهادات تقديره وجوائزه له حيث قال له الرجل إنه فعل ذلك مع عدد من الكتاب معللاً ذلك بأن بيعها أفضل من ضياعها في المستقبل، وهو ما رفضه عبد المجيد بالطبع مؤكدًا أن إرثه المادي من الأوسمة والجوائز والتكريمات المكتوبة محفوظة جيدًا لدى أسرته.
ولا شك أن الفن والثقافة والإبداع من أهم عوامل قوة مصر وشعبها، حيث تشكل تلك القيم النبيلة "رأس المال الرمزي" لمصر على مر العصور، فمصر حاضرة في الوجدان العالمي دائمًا وأبدًا بفضل منجزها، ومصر حاضنة دائمًا وأبدًا لكل ما هو جميل بفضل ميراثها الجمالى المتجدد، ولعل هذا هو السبب الرئيسى فيما نراه من حزن كبير حينما يضيع تراث فنان ما أو تختفى آثاره، وفى الذاكرة القريبة ما حدث ما الفنان الكبير الراحل "سمير صبرى" وفى الذاكرة البعيدة عشرات بل مئات الأسماء التى عانت من نفس المصير.
أشرف زكي: الحملة هدفها عظيم
قال الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين تعليقًا على الحملة التي أطلقها اليوم السابع "لن يضيع"، للحفاظ على تراث رموز الفن، إنه هدف عظيم وأنه واجب على الجميع أن يساهم ويساعد في الحفاظ على تراث رموز الفن تقديرًا لتاريخهم وفنهم.
وأشار الدكتور أشرف زكي إلى أنه يتمنى التوفيق ويدعم فكرة الحملة ويتمني من جميع الفنانين وأبناء الفنانين التفاعل مع الحملة والمشاركة فيها للحفاظ على تراث من أمتعونا لسنوات طويلة، وحتى يستطيع أولادنا وأحفادنا مشاهدة تراث هؤلاء الفنانين العظماء.
هاني شاكر: الحملة فكرة رائعة
أكد أمير الغناء العربي هاني شاكر لـ"اليوم السابع"، دعمه للحملة التي أطلقها اليوم السابع للحفاظ على تراث رموز مصر "لن يضيع"، قائلاً: "إنها فكرة رائعة للحفاظ على تراث نجومنا من الضياع"، مؤكدًا دعمه للفكرة، وأنه سعيد لإطلاق تلك الحملة من خلال "اليوم السابع" للحفاظ على ما تبقى من أرشيف وتراث النجوم الذى يتعرض للضياع بسبب عوامل الزمن أو الإهمال في بعض الأحيان.
محمد عبلة: الحملة تحتاج تواصلاً مع النقابات
قال الفنان محمد عبلة، إن حملة "لن يضيع" التى أطلقها "اليوم السابع" من أجل الحفاظ على تراث الرموز، مهمة خاصة أنه في أوروبا والدول المتقدمة، يقومون بالحفاظ على كل ما يخص التراث سواء الأكلات وحتى الملابس.
وأوضح محمد عبلة فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أنه لابد أن تتعرف الأجيال الجديدة وتدرك أهمية التراث، ولابد أن يتعاون "اليوم السابع" مع النقابات الفنية والمهنية ويقدمون حلولاً كثيرة من أجل الحفاظ على التراث، خاصة أننا قمنا بتضييع التراث الخاص بالأدوات الزراعية والقديمة والفلكلور، أما تراث الفن التشكيلي من الصعب ضياعه لأن الكثير من الناس يدركون أهمية ما لديهم من أجل بيعه وحصد مبالغ مالية.
وتابع محمد عبلة، لابد من تعاون اليوم السابع فى حملته أيضًا مع النقابات والاتحادات وأيضًا الجامعات لأنهم أيضًا مسئولون عن التراث المصرى لتنهض الأمة بشكل عام.
عصام درويش: الحملة مهمة كي تعي الأجيال المقبلة قيمة التراث
أبدى الفنان الدكتور عصام درويش، تأييده للحملة التي أطلقها اليوم السابع "لن يضيع" لحفظ تراث رموز مصر، وأكد أن مشكلة التى تتعرض لها مصر بشأن عدم إدراكها لقيمة التراث بشكل عام سببه التعليم منذ أكثر من 40 عامًا مضى.
وأوضح عصام درويش، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن حملة اليوم السابع من أجل الحافظ على التراث المصري مهمة كى تعى الأجيال المقبلة وتدرك أهمية التراث أولاً من أجل أن تحافظ عليه.
ولفت عصام درويش، إلى أن الأجيال إذا تعلمت الحفاظ على التراث حتى لو بهدف الاستثمار شيء ليس خاطئًا لكن المهم المحافظة عليها مثلما تربينا قديما أن أهلنا لم يقوموا برمي أي شيء من الممتلكات لأنها مدركين قيمة الاشياء حتى اذا كان بسيطة.
وأكد عصام درويش، أن مبادرة اليوم السابع خطوة مهم أن تدرك الناس وتهتم بقيمة الأشياء التى يمتلكونها فنحن بذلك نسير فى خطوات سليمة، ولابد أن يتعاون اليوم السابع مع وزارات التعليم والثقافة والاعلام.
وكان اليوم السابع قد أطلق حملة "لن يضيع" إيمانًا بأن الفن والثقافة والإبداع من أهم عوامل قوة مصر وشعبها، حيث تشكل تلك القيم النبيلة "رأس المال الرمزي" لمصر على مر العصور، فمصر حاضرة في الوجدان العالمي دائمًا وأبدًا بفضل منجزها الحضاري، ومصر حاضنة دائمًا وأبدًا لكل ما هو جميل بفضل ميراثها الجمالي المتجدد، ولعل هذا هو السبب الرئيسي فيما نراه من حزن كبير حينما يضيع تراث فنان ما أو تختفى آثاره، وفى الذاكرة القريبة ما حدث ما الفنان الكبير الراحل "سمير صبرى" وفى الذاكرة البعيدة عشرات بل مئات الأسماء التى عانت من نفس المصير.
ومن أجل هذا أطلق "اليوم السابع" أكبر حملة للحفاظ على تراث رموز مصر من فنانين ومبدعين ومثقفين ورياضيين وعلماء وأكاديميين، وجاء نص الحملة، "نحن إذ نحاول أن نتتبع آثار هؤلاء فى كل مكان إنما نتتبع آثار وطن أثر فى عالمه وتأثر به، وتراث أمة صاغت وجدانها بما استطاعت من الجمال سبيلاً".
"فى هذه الحملة نحاول أن نقدم التقدير للأحياء، ونقدم التكريم للراحلين، ونقدم وطننا لأجيال مقبلة ربما لم تتح لها فرصة للاطلاع على رموز مصر عن قرب".
"فى هذه الحملة سنحاول أن نشكل وعيا جديدا بأهمية تراث الفنانين الذى يعد شهادة على عصرهم وشهادة لعصرهم، كما سنحاول أن نتعاون مع الجميع من أجل أن نقف صفا واحدا ضد الابتذال".
"فى هذه الحملة نأمل أن يعى الجميع أن تراث الفنانين هو تراث لمصر فى النهاية، وأن الدولة المصرية أولى به، لأنها باقية ما بقى الزمان، ومن حق فنانيها أن يصيروا كذلك، ومن حق الأجيال القادمة أيضا أن ترى على جمالها وفنا دليلا".
"فى تلك الحملة سنقدم الاقتراحات، ونناقش الأفكار، ونقترح الحلول، ونتبنى المشروعات ونطرق كل الأبواب، وسنراعى أن نستمع إلى كل الأطراف، وأن نصل إلى نتيجة يرضاها الله وينعم بها الوطن".
لن يضيع، حفظ تراث رموز مصر، اليوم السابع، نبيلة عبيد، زاهي حواس، إبراهيم عبد المجيد
أنت مدعو أن تشارك معنا فى تلك الحملة.
نعم أنت..
كل مصرى مدعو، كل محب لمصر مدعو، كل الفنانين والمثقفين والسياسيين والمهنيين فى كل مكان وزمان مدعو
والله والوطن من وراء القصد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة