محمد عبلة يؤيد حملة اليوم السابع "لن يضيع" لحفظ تراث رموز مصر.. ويطالب بالتعاون مع النقابات

الإثنين، 28 نوفمبر 2022 05:30 م
محمد عبلة يؤيد حملة اليوم السابع "لن يضيع" لحفظ تراث رموز مصر.. ويطالب بالتعاون مع النقابات   بلال رمضان
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان محمد عبلة، إن حملة "لن يضيع" التى أطلقها "اليوم السابع" من أجل الحفاظ على تراث الرموز، مهمة  خاصة أنه فى أوروبا والدول المتقدمة، يقومون بالحفاظ على كل ما يخص التراث سواء الأكلات وحتى الملابس.

وأوضح محمد عبلة فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أنه لابد أن تتعرف الأجيال الجديدة وتدرك أهمية التراث، ولابد أن يتعاون "اليوم السابع" مع النقابات الفنية والمهنية ويقدمون حلولا كثيرة من أجل الحفاظ على التراث، خاصة أننا قمنا بتضيع التراث الخاص بالأدوات الزراعية والقديمة والفلكلور، أما تراث الفن التشكيلي من الصعب ضياعه لأن الكثير من الناس يدركون أهمية ما لديهم من أجل بيعه وحصد مبالغ مالية.

وتابع محمد عبلة، لابد من تعاون اليوم السابع فى حملته أيضًا مع النقابات والاتحادات وأيضا الجامعات لأنهم أيضًا مسئولون عن التراث المصرى لتنهض الأمة بشكل عام.

وأطلق "اليوم السابع"، اليوم، حملة بعنوان "لن تضيع" لحماية تراث رموز مصر، وأصدر بيانًا في هذا الشأن جاء فيه:

لا يختلف اثنان على أن الفن والثقافة والإبداع من أهم عوامل قوة مصر وشعبها، حيث تشكل تلك القيم النبيلة "رأس المال الرمزي" لمصر على مر العصور، فمصر حاضرة في الوجدان العالمي دائمًا وأبدًا بفضل منجزها الحضاري، ومصر حاضنة دائمًا وأبدًا لكل ما هو جميل بفضل ميراثها الجمالي المتجدد، ولعل هذا هو السبب الرئيسي فيما نراه من حزن كبير حينما يضيع تراث فنان ما أو تختفى آثاره، وفى الذاكرة القريبة ما حدث ما الفنان الكبير الراحل "سمير صبرى" وفى الذاكرة البعيدة عشرات بل مئات الأسماء التى عانت من نفس المصير.

آن الأوان أن تنتهى تلك الحالة من الاضطراب والتشتت.

آن الأوان أن يتكاتف الجميع من أجل الحفاظ على تراث رموز مصر المادى والمعنوى.

آن الأوان لوقف هذا النزيف.

من أجل هذا يطلق "اليوم السابع" أكبر حملة للحفاظ على تراث رموز مصر من فنانين ومبدعين ومثقفين ورياضيين وعلماء وأكاديميين، ونحن إذ نحاول أن نتتبع آثار هؤلاء فى كل مكان إنما نتتبع آثار وطن أثر فى عالمه وتأثر به، وتراث أمة صاغت وجدانها بما استطاعت من الجمال سبيلاً.

فى هذه الحملة نحاول أن نقدم التقدير للأحياء، ونقدم التكريم للراحلين، ونقدم وطننا لأجيال مقبلة ربما لم تتح لها فرصة للاطلاع على رموز مصر عن قرب.      

فى هذه الحملة سنحاول أن نشكل وعيا جديدا بأهمية تراث الفنانين الذى يعد شهادة على عصرهم وشهادة لعصرهم، كما سنحاول أن نتعاون مع الجميع من أجل أن نقف صفا واحدا ضد الابتذال.

فى هذه الحملة نأمل أن يعى الجميع أن تراث الفنانين هو تراث لمصر فى النهاية، وأن الدولة المصرية أولى به، لأنها باقية ما بقى الزمان، ومن حق فنانيها أن يصيروا كذلك، ومن حق الأجيال القادمة أيضا أن ترى على جمالها وفنا دليلا.

فى تلك الحملة سنقدم الاقتراحات، ونناقش الأفكار، ونقترح الحلول، ونتبنى المشروعات ونطرق كل الأبواب، وسنراعى أن نستمع إلى كل الأطراف، وأن نصل إلى نتيجة يرضاها الله وينعم بها الوطن.

أنت مدعو أن تشارك معنا فى تلك الحملة.

نعم أنت..

كل مصرى مدعو، كل محب لمصر مدعو، كل الفنانين والمثقفين والسياسيين والمهنيين فى كل مكان وزمان مدعو

والله والوطن من وراء القصد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة