أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، استعداد بكين للتعاون وتبادل الخبرات مع مصر ذات حضارة عظيمة والمساهمة فى تحقيق التنمية الخضراء فى العالم، مشددا على دعم الصين استضافة مصر مؤتمر "cop27" بمدينة شرم الشيخ وأن مصر سوف تؤدي دورا تاريخيا كبيرا فى هذا المؤتم .
وذكرت سفارة الصين بالقاهرة فى بيان أن ذلك جاء في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، فى الندوة التي عقدت حول مخرجات المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعى الصينى .
وقال السفير الصينى إن الحزب حقق إنجازات في 100 عام الأولى وينوي استكمال المسيرة في المئوية الثانية للحزب وبناء دولة اشتراكية جديدة ذات خصائص صينية، مشيرا إلى أن التحديث الصيني يرتكز على تسع محاور تشمل الالتزام بقيادة الحزب الشيوعي الصيني والاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وتحقيق التنمية العالية الجودة، وتطوير الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية، وإثراء الحياة المعنوية للشعب، وتحقيق الرخاء المشترك، وتعزيز التناغم بين الإنسان والطبيعة، وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وخلق شكل جديد للحضارة البشرية.
وأفاد بأن من أبرز إنجازات المؤتمر هو انتخاب الدورة الجديدة للقيادة المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينج ، وتكريس وتطبيق الديمقراطية في كامل عمليته، وبلورة التوافق لجميع أعضاء الحزب وجميع أبناء الشعب الصيني، والتأكيد على المكانة الجوهرية للأمين العام شي في اللجنة المركزية وفي الحزب، والتأكيد على أن أفكار شي جين بينج للاشتراكية ذات الخصائص الصينية الأفكار الإرشادية يجب الالتزام بها على المدى الطويل.
وقال إن المؤتمر أكد على أهمية تعزيز قيادة الحزب الشيوعي الصيني بطريقة شاملة، وتحقيق حلم الأمة الصينية الذي دام ألف سنة لتحقيق الرخاء والازدهار، ووضع خطة استراتيجية علمية وكاملة لتطور الحزب والقضايا الصينية في العصر الجديد، وطرح وتنفيذ مفاهيم جديدة للتنمية، وتعميق الإصلاح على نحو شامل بشجاعة سياسية كبيرة وتحديد هدف الحزب من تقوية الجيش في العصر الجديد، الدفع بصورة شاملة ومحكمة ممارسة "دولة واحدة ونظامان"، وتعزيز دبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية على نحو شامل، ومواصلة دفع إدارة الحزب بانضباط صارم على نحو شامل.
ولفت إلى إنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل طبقا للترتيبات الإستراتيجية العامة على خطوتين: الأولى من عام 2020 إلى عام 2035، سيتحقق فيها التحديث الاشتراكي من حيث الأساس، والثانية من عام 2035 حتى منتصف القرن الحالى، سوف ينجز فيها بناء بلادنا لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة وجميلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة