نيفين الكيلانى: رؤيتى الثقافية قائمة على الاستدامة وبناء عقول الأطفال

الخميس، 03 نوفمبر 2022 05:00 م
نيفين الكيلانى: رؤيتى الثقافية قائمة على الاستدامة وبناء عقول الأطفال نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة
كتبت بسنت جميل تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، إن رؤيتى الثقافية التي آمل تحقيقها، تقوم على بناء الإنسان فكريا ووجدانيا بداية من الطفولة، ومن خلال عملى لسنوات طويلة فى قطاعات مختلفة من التدريس فى أكاديمية الفنون والمعاهد، وتولى مسئولية قطاع صندوق التنمية الثقافة، ثم الوزارة، كنت أرى أن البداية تبدأ من عند الأطفال.

وأوضحت وزيرة الثقافة، خلال حوار خاص لـ"اليوم السابع" أنه من الصعب تغيير تفكير وشخصية الإنسان بعد تكوينها فوق 18 سنة، لذا فإن العمل الثقافى الذى يريد زرع الفكر لا بد أن يبدأ من سن الطفولة، وعليه فإن الفئة المستهدفة هى تلاميذ المدارس خاصة "المرحلة الابتدائية والإعدادية".

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة

 

وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أنه توجد بروتوكولات موقعة بين وزارة الثقافة وبعض الوزرات الأخرى منذ عام 2014، هذه البروتوكولات بعضها تم تفعيل أجزاء منه والبعض الآخر لم يفعل، كان من ضمن هذه البروتوكولات التعاون بين وزارتى التربية والتعليم والثقافة،

 

وأشارت : بعد تكليفى بتولى حقيبة وزارة الثقافة تم التعاون مع وزير التربية والتعليم، وتم الاتفاق على عودة الفنون داخل المدارس، بالطبع جميعنا تربى على أن المدارس بها حجرات للموسيقى وللمسارح، وحجرات للرسم، إضافة إلى أن المدارس كانت تقدم مختلف الأنشطة الفنية ومنها حفلات استعراضية بمناسبة أعياد الربيع أو عيد الأم وغير ذلك، وبما أن الإدارات التعليمية منتشرة فى الجمهورية، ونحن لدينا كيان إدارى "الهيئة العامة لقصور الثقافة" يتشابه مع الإدارات التعليمية، كان لابد من الاستفادة بالطاقة الإدارية للمتخصصين فى الهيئة العامة لقصور الثقافة ونوجه فى إطار البرتوكول بأن يشرفوا على الأنشطة الثقافية والفنية داخل المدارس الابتدائية على مستوى الجمهورية، وهذا سيكون أول تعاون بينا وبين التعليم فى ملف "عودة النشاط الفنى والثقافى للمدارس" وهذا بالطبع يحقق الاستدامة فى ترسيخ الفكر وتكوين الشخصية بالنسبة للأطفال الذى لابد من معاملتهم بروتين يومى يكبرون عليه مثل ممارسة القراءة أو ممارسة هواية رياضية أو موسيقية، وهذا ما نسعى إليه بغرس التذوق الفنى وحب الفنون، وبالتالى سوف نرى تغير فى الشخصية وفى السلوك، ومن هنا سوف نجد أطفالا موهوبين يمكنهم التقدم فى المسابقات التى تقدمها وزارة الثقافة، والتى أبرزها جائزة المبدع الصغير، التى تقام تحت رعاية السيدة حرم رئيس الجمهورية، وهذه الجائزة يتقدم لها الأطفال من جميع محافظات مصر، كما أن هذه الجائزة لا تتوقف عند حد المسابقة، بل بتقوم برعاية الأطفال الموهوبين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة