تتزايد المخاوف من نقص كبير فى الديوك الرومية فى عيد الميلاد ببريطانيا وسط أزمة أنفلونزا الطيور جاء التحذير الصارم من رؤساء الصناعة عندما ظهر أن نصف الطيور التى تعيش فى المراعى الحرة قد تم القضاء عليها أو إعدامها بسبب المرض.
ووصفوا ذلك بأنه "أسوأ انتشار لأنفلونزا الطيور شهدناه على الإطلاق"، وأخبروا أعضاء البرلمان أن هناك خطرًا حقيقيًا لحدوث فجوات على الرفوف فى موسم الأعياد هذا، حسبما نشر موقع الديلى ميل.
وقالوا أن بعض المزارعين فقدوا قطعانهم الكاملة المكونة من آلاف الديوك الرومية والأوز والبط فى أيام قليلة.
على الرغم من أنه من المتوقع أن تتحول محلات السوبر ماركت إلى الواردات من دول مثل بولندا، إلا أنه من المفهوم أن سعر هذه المنتجات قد تتضاعف أكثر من الضعف.
تم الكشف عن تفاصيل الأزمة فى تحقيق أجرته لجنة الغذاء والزراعة التابعة لمجلس العموم، إيفرا، والتى تحقق فى تأثير إنفلونزا الطيور على المزارعين.
أمرت الحكومة مؤخرًا بوضع جميع الدواجن والطيور الأسيرة فى إنجلترا بالداخل بسبب المرض.
قال الرئيس التنفيذى لمجلس الدواجن البريطانى، ريتشارد غريفيث، للجنة: "هذا العام هو أسوأ انتشار لأنفلونزا الطيور شهدناه على الإطلاق، فالعدد المعتاد للديوك الرومية ذات المراعى الحرة لعيد الميلاد يتراوح بين 1.2 مليون و1.3 مليون. لقد رأينا حوالى 600000 من تلك الطيور ذات المراعى الحرة تتأثر بشكل مباشر".
ويبلغ إجمالى إنتاج المملكة المتحدة من الديوك الرومية 8.5 إلى تسعة ملايين طائر لعيد الميلاد. من بين طيور الكريسماس، ربما تم إعدام أكثر من مليون بقليل أو ماتوا بسبب إنفلونزا الطيور.
وردا على سؤال حول تأثير فقدان الطيور على الأسعار، وضرورة تحول المتاجر إلى الواردات لتعويض النقص، قال "هذا سؤال لبائعى التجزئة. نحن لا نعرف كيف سيتم سد الفجوات داخل البيع بالتجزئة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة