قبل مائة عام في 4 نوفمبر 1922 ، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وفريق مصري سلماً ظل مخبأً أكثر من 3000 عام تحت رمال وادي الملوك في مصر، بعد 22 يومًا، نزل كارتر تلك السلالم وأشعل شمعة ودقها عبر ثقب في مدخل مغلق وانتظر بينما اعتادت عيناه على الضوء الخافت.
كتب كارتر: "ظهرت تفاصيل الغرفة الداخلية ببطء من الضباب ، والحيوانات الغريبة، والتماثيل، والذهب، في كل مكان رأيت بريق الذهب.. لقد دهشت" وربما لم يكن الملك توت حاكماً قوياً مثل رمسيس الكبير ، الذي يغطي مجمع قبره أكثر من 8000 قدم مربع من الغرف تحت الأرض ، ولكن على عكس رمسيس والفراعنة الآخرين ، لم يتم نهب كنوز الملك توت أو إتلافها بسبب الفيضانات.
وبعد قرن من الزمان ، لا يزال اكتشاف قبر الملك توت ، والذي يحتوي على أكثر من 5000 قطعة أثرية لا تقدر بثمن ، أعظم اكتشاف أثري في كل العصور.
1- خنجر حديدى
يعد الخنجر ذو النصل الحديدي اكتشافًا مذهلاً ، فالملك توت مات قبل عدة قرون من بداية العصر الحديدي ، لكن التقدم التقدم سمح بتشكيل الحديد والصلب من الرواسب المعدنية.
خنجر الملك توت عنخ آمون
2-الوشاح ذو الخواتم الذهبية
داخل صندوق خشبي صغير مصنوع من خشب الأبنوس والأرز عثر كارتر وفريقه على رأس نمر مطلي بالذهب ولكن إلى جانب هذه العناصر الثمينة كان هناك شيء مألوف بشكل واضح - وشاح من الكتان المعقود، عندما فك علماء الآثار الوشاح وجدوا عدة خواتم ذهبية بداخله.
الوشاح
3- لعبة حظ
لعب المصريون ألعاب الطاولة وكانت إحدى الألعاب المفضلة للملك توت (انطلاقا من حقيقة وجود أربع مجموعات في قبره) لعبة تسمى السنت، لا يتفق المؤرخون على القواعد الدقيقة للعبة، ويقول كتاب الموتى المصري أن لعب السينيت هو هواية شعبية للمتوفى.
لعبة الحظ
4. بنات الملك توت
أحد أسباب سقوط الملك توت عنخ آمون في شقوق التاريخ المصري هو أن فترة حكمه كانت قصيرة جدًا (حوالي عقد من الزمان) ولم يترك وراءه أي ورثة أو ذرية، ولكن بفضل اكتشاف كارتر تم الكشف عن أن زوجة الملك توت عنخ إسن آمون التي تزوجها في سن الثانية عشرة أنجبت ابنتين ميتتين دفنتا في قبر أبيهما.
أجنة بنات توت عنخ امون