مع مشارف فصل الشتاء ونزول الامطار يقدم "اليوم السابع" مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ علي سيارتك وهي كالاتي :
اولا: انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير وخصوصاً في الصباح الباكر ومع تجمع قطرات الندى، يؤدي الى تكوّن طبقة سميكة من التكثيف يصعب التخلص منها، بعض الناس يلجؤون لاتباع طرق مختلفة وجديدة ولكن أسوأها هو استعمال الماء الساخن، حيث أن تغير درجات الحرارة المفاجئ وبشكل كبير قد يؤدي الى تصدّع الزجاج وتكسّره، أفضل ما يمكن فعله هو استعمال الماء بدرجة حرارة عادية لوحده، هذه الطبقة بالذوبان خلال مدة لا تتجاوز الخمسة دقائق، أما بالنسبة للزجاج الخلفي فإنه يحتوي على أسلاك حرارية تعمل من خلال زر على لوحة التحكم لتقوم بتسخين الزجاج بشكل بطيء وغير مؤذي لتعمل على التخلص من الصقيع ومنع تكون الضباب خلال القيادة.
ثانيا : تسخين السيارة مدة كافية قبل التحرك لان البطارية تتأثر بالبرودة ، فعند تجاوز عمر البطارية لسنتين تزيد إحتمالية ضعفها وتأثرها الكبير بالظروف والأجواء المحيطة، وبما أن معظم أعطال البطاريات تأتي دون سابق إنذار حيث من الممكن ببساطة أن تطفئ سيارتك وهي تعمل بشكل ممتاز مساءً وتعود لكي تحاول تشغيلها في الصباح الباكر دون أي فائدة، اعمل على فحص بطارية سيارتك بشكل دوري لتجنب هذه المفاجآت غير السارة.
ثالثا: عدم تجاهل الإشارات التحذيرية على لوحة القيادة؟!
معظم السيارات الجديدة تحتوي على نظام الكتروني يجمع كافة أنظمة وقطع السيارة الرئيسية، حيث أن الاشارة التحذيرية في لوحة تحكم سيارتك قد تظهر باللوّن الأصفر أو الأحمرمما يعني وجوب مراجعة أحد مختصي الصيانة المؤهلين لمعالجة المشكلة واكتشاف الخطأ بأسرع وقت وأفضل طريقة.
**الضوء الأصفر: يعطيك الإمكانية لتقود السيارة وتحاول الوصول الى أقرب مركز صيانة إليك.
**الضوء الأحمر: يعني وجوب تدخل مختصي الصيانة واستشارتهم قبل الإستمرار بالقيادة.
استخدم محلول Anti-Freeze!
رابعا : مهمة مياة المبرد هي تبريد محرك السيارة أثناء عمله، وبغض النظرعن الأجواء المحيطة فإن المحرك هو عبارة عن غرفة منفصلة عن العالم الخارجي ويحتاج الى التبريد المتواصل حتى في الشتاء ، وقد ينتج عن ذلك أعطال كبيرة في نظام التبريد والمحرك، والحل يكمن هنا باستخدامه لمحلول Anti-freeze الذي يتمتع بخواص تمنع التجمد لدرجات برودة تصل الى 200 تحت الصفر!
بالإضافة الى أن محلول Anti-freeze يحتوي على خواص عديدة ومميزة تقلل من نسب الإهتراء والتآكل الداخلية وتمنع تكون الترسبات التي قد تؤثر على قوة وأداء المحرك.
خامسا : طبيعي في فصل الشتاء أن يقوم الناس بإغلاق نوافذ سياراتهم وتشغيل جهاز التدفئة، ليصبح بذلك المصدر الأول والوحيد للهواء في مقصورة سيارتهم الداخلية، ولكن هل هذا الهواء نقي ومناسب 100%؟ خصوصاً بعد مرور فترة من الزمان على استعمال السيارة وتعرضها للعديد من الملوثات الخارجية .
يقوم جهاز التكييف والتدفئة العام بسحب الهواء الخارجي من البيئة المحيطة ليقوم فلتر التكييف بدوره بتنقيته بعد ضبط درجة حرارته ليعاد توزيعه الى المقصورة الداخلية، حيث أن فلتر المكيف من أهم القطع التي يتوجب استبدالها خلال فترات لا تتجاوز عامين، ولكن مع مرور الأعوام تبدأ الأوساخ بالتراكم في التوصيلات والتمديدات الداخلية الخاصة بجهاز التكييف والتدفئة الأمر الذي يؤدي بدوره الى ضعف فعالية جهاز التكييف والتدفئة، وتكوّن الروائح الكريهة، وتراكم البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض والحساسية، ولذلك لكي تنعم بالبيئة الأفضل والأنقى، ولكي تتجنب الأمراض ومسببات الحساسية، والروائح الكريهة أثناء قياتك للسيارة في فصل الشتاء، احرص على القيام بتنظيف وتعقيم جهاز التكييف قبل اشتداد فصل الشتاء، بالإضافة الى تغيير فلتر المكيف خلال فترات مناسبة وقريبة.
سادسا : الاطارات هي جزء بالغ في الأهمية من السيارة، يحمل مسؤولية تطبيق الطاقة الحركية على الطريق لتحريك السيارة من موقعها والحفاظ على ثباتها، هذه العجلات مصنوعة من المطاط وهو بالتأكيد من المواد التي تتأثر بعوامل الإهتراء والإستهلاك المستمر مع الوقت وخلال احتكاكها المتواصل مع اسفلت الشارع.
فقدانها لخصائصها وشكلها التي صنعت به يعني خللاً في عملها وبدوره خللاً في حركة السيارة، العجلات هي من أهم الأمور التي يجب مراعتها وفحصها قبل قدوم فصل الشتاء، حيث لا تتجاوز مدة فحصها الخمسة دقائق.
القيادة بحذر .
سابعا : يجب قراءة الطريق ومتغيراته مهمة لكي تساعدك على اتخاذ قراراتك أثناء قيادتك للسيارة، فمن البديهي أن تختلف قيادتك على الطريق الجاف عن القيادة على الطريق المبتلة أو المغطاة بالصقيع، لذلك دعنا نستعرض بعض من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار خلال قيادتك على الطرق "في الشتاء .
خفف وتيرة أفعالك واكبح ردات الفعل القوية، استخدم قدميك بشكل أخف وأبطئ من المعتاد لتجنب فقدان السيطرة والإنزلاق، لأن هذه الإنفعالات القوية تعمل على إحداث خلل في نظام جر السيارة حيث تزيد خطورة الإنزلاقات خصوصاً لدى سيارات التي تعمل بالدفع الثنائي (دفع أمامي أو خلفي).
إمكانيتك لفقدان السيطرة على السيارة تزداد عند الضغط بقوة على المكابح أو دواسة الوقود خلال مرورك بمنحنى على الطريق.
في حال فقدانك السيطرة على السيارة أو إنزلاقها -ل- حاول الحفاظ على هدوئك وكبح جماح ردات فعلك، وقم بتوجيه السيارة الى اتجاه انزلاقك لكي تعطي سيارتك فرصة استرداد التحكم بنظام الجر ولكي تستعيد السيطرة على سيارتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة